ما زال موضوع التبرعات المالية التي تتوصل بها مختلف الأحزاب السياسية في النمسا وخصوصاً حزب الشعب الذي يترأسه المستشار النمساوي السابق السيد سيباستيان كورتس, يلقي بظلاله على المشهد السياسي في النمسا ويثير المزيد من الجدل
وعلى هامش هذا النقاش الدائر بخصوص التبرعات, خصوصاً تلك الصادرة من اللوبيات الاقتصادية, قالت رئيسة المجلس الأعلى للحسابات السيدة مارغيت كراكر أثناء مرورها في إحدى برامج القناة النمساوية الأولى بأن هذا هو الوقت المناسب لكي يتم وضع حد لهذه المشكلة التي تهدّد مبدأ الشفافية في السياسة النمساوية
وأضافت السيدة كراكر بأنه من اللازم على الحكومة الإنتقالية التي تُسَيِّرُ الشؤون النمساوية حاليا, إيجاد حل نهائي لهذه المشكلة ووضع قوانين صارمة للحد من تفاقمها
تجدر الإشارة إلى أن حزب الحرية كان قبل ما يقارب الشهرين موضوع فضيحة تبرعات تفاوض بخصوصها رئيس الحزب السابق السيد هاينز كريستيان شتراخه مع سيدة أعمال روسية
كما طفى في الفترة الأخيرة للسطح نقاش حول التبرعات المبالغ فيها التي يتوصل بها حزب الشعب النمساوي من مختلف رجال الأعمال النمساويين الذين يَسْعَوْنَ إلى دعم رئيس هذا الحزب حتى يدافع على مصالحهم الإقتصادية في حال ما إذا وصل إلى منصب المستشارية
المصدر: موقع المزود- متابعة
