 |
| flickr |
ذكرت صحيفة كوريير النمساوية في تقرير مُفَصّل أن المحكمة الإدارية في النمسا سحبت الترخيص من رجل أعمال نمساوي كان يحمل على مدى عدة سنوات صفة الخبير المُحَلّف الوحيد الذي تعتمد عليه سلطات اللجوء ومحاكم النمسا فيما يخص تقييم خطورة الأوضاع في دول أفغانستان والعراق وسوريا
وبما أن رجل الأعمال النمساوي هذا عاش لفترة طويلة في أفغانستان فقد ذكر في تقاريره التي اعتمدت عليها كثيرا السلطات النمساوية أثناء بتّها في طلبات اللجوء الخاصة بالأفغان على وجه الخصوص، أفاد بأن كل ظروف الحياة متاحة في كابول وهيرات، وأضاف في نفس التقارير بأن الشباب العائد من النمسا إلى أفغانستان يُمكِن أن يُحَقّقوا بداية جديدة في بلدهم الأم إذا اجتهدوا
لكن تقريرا آخر عن أفغانستان مُكَوَّن من 300 صفحة، والصادر عن الخبير الألماني في شؤون أفغانستان السيد فريديريك شتالمان أوضح بأن شهادات الخبير النمساوي بخصوص دولة أفغانستان كانت متفائلة وإيجابية بشكل مبالغ فيه، وبالتالي فقد ساهم تقرير الخبير الألماني في وضع شهادات زميله النمساوي محطّ تساؤل، الشيء الذي دفع المحكمة العليا في فيينا إلى سحب صفة الخبير القانوني المُحَلّف منه
 |
| flickr |
وبعدما صار قرار المحكمة ساري المفعول دخلت منظمة العفو الدولية (امنستي) على الخط، حيث طالبت على لسان مديرتها في النمسا السيدة آنا ماريشلاك بإعادة النظر في ملفات طالبي اللجوء الأفغان المرفوضة طلبات لجوءهم في النمسا بناءا على تقرير الخبرة الصادر عن السيد كارل مارينغ الذي سُحِبَت منه صفة الخبير المُحَلّف
وفي نفس السياق أشادت نفس المسؤولة بهذه الخطوة القانونية التي من شأنها أن تُحَسِّن من جودة المراجع التي يعتمد عليها نظام القضاء في النمسا خصوصاً فيما يتعلق بطلبات اللجوء
المصدر: صحيفة كوريير النمساوية