ألقت المستشارة النمساوية الجديدة السيدة بيرغيت بيرلاين أول خطاب رسمي لها يوم الأربعاء داخل البرلمان النمساوي، ومن أهم النقاط التي تخللت هذا الخطاب نجد تأكيد المستشارة على التزامها بالوعد الذي قطعته على نفسها وأمام الشعب النمساوي والمتمثل في فتح الحوار مع ممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والهيئات الدينية في النمسا
وفي معرض توضيحها لأهداف الحكومة الإنتقالية التي تُسَيِّرُها قالت المستشارة النمساوية أن برنامج حكومتها لا يتمثل في خدمة أهداف معيّنة، أو الترويج لحملات انتخابية أو التعليق على أخبار آنية بقدر ما يتجلى في الحرص على ضمان الاستقرار والأمن لصالح من يعيشون في النمسا
وفي هذا السياق ذكرت السيدة بيرلاين على أن حكومتها ستحرص على استمرارية كل الخدمات الرسمية المُوَجَّهة للمواطنين النمساويين، مضيفة بأن حكومتها تسعى إلى كسب ثقة المواطنين والمواطنات واتباع كل المبادرات التي من الممكن أن تُجَنّب الجمهورية النمساوية أي تبعات سلبية
وفي نهاية خطابها لفتت المستشارة النمساوية انتباه ممثلي الشعب النمساوي داخل البرلمان إلى الاختلاف الذي يُمَيّز الناس على مستوى التوجهات السياسية والمعتقدات الدينية والميولات الجنسية، مُشَدّدة من موقعها كمستشارة الجمهورية وقاضية ذات باع طويل في المحاكم النمساوية على أن هذا الاختلاف لا يجب أن يجعل الناس تنسى أهم قيمة تجمعهم وهي (الإنسانية)
وفي هذا السياق دعت السيدة بيرلاين إلى الحفاظ على التعايش الذي مَيَّزَ وما زال يُمَيّز النمسا، وإلى العمل المشترك وإلى نبذ صور العداء وإيلاء الأهمية إلى
المصدر: المزود.كوم/متابعة