المصدر: المزود.كوم - متابعة
في الوقت الذي ما زال فيه جزء كبير من الجالية العربية المسلمة في النمسا مستمرا في انتقاد أب الأسرة الفلسطينية المسلمة الذي رفض عمدة بلدة فايكندورف (النمسا السفلى) إعطاءه تصريحا للسكن في البيت الذي بات على وشك شراءه, نجد أن هذه القضية أخدت على المستوى السياسي والإعلامي أبعادا لم تكن في الحسبان
فبعد إعلان عمدة بلدة فايكندورف السيد يوهان تسيمرمان (للمرة الثانية) رفضه منح هذه الأسرة تصريح السكن لأسباب اجتماعية وثقافية ودينية, نجد أن حاكمة ولاية النمسا السفلى السيدة يوهانا ميكل لايتنير رفضت بشكل غير مباشر هذا السلوك الصادر من زميلها في الحزب, والذي وصفته بعض وسائل الإعلام, وعلى رأسها القناة النمساوية الأولى, بالشعبوي
وفي إطار مشاركتها في برنامج (ساعة الصحافة) الذي يبثّ على القناة النمساوية الأولى, شددت السيدة ميكل لايتنير, التي سبق وأن شغلت منصب وزيرة الداخلية, على ضرورة معالجة هذه القضية في إطار الحوار الذي طالما عُرِفَت به ولاية النمسا السفلى
وفي نفس السياق نَوَّهَت السيدة لايتنير بإعلان حكومة النمسا السفلى عن نيّتها في إعادة تقييم هذه القضية على مستوى الولاية وليس فقط من طرف عمدة فايكندورف
وهذا يعني أن من سَيَبُثّ في هذه القضية في الأيام القليلة القادمة هي حكومة ولاية النمسا السفلى
