 |
| flickr |
كان من المقرر حتى الساعات الاولى من يوم الأحد 02.06.2019 أن يشغل رئيس الشرطة في ولاية النمسا العليا السيد اندرياس بيلسل منصب وزير الداخلية في الحكومة النمساوية الانتقالية
لكن المستشارة النمساوية تراجعت على ما يبدو في آخر لحظة على هذا القرار وارتأت وضع شخص آخر على رأس هذه الوزارة الحساسة بعد ما أعرب حزب الحرية النمساوي عن اعتراضه على شخص السيد بيلسل الذي كان يعمل تحت إشراف وزير الداخلية المقال السيد هيربيرت كيكل (وزير الداخلية)
نفس الاعتراض عبر عنه رئيس حزب الان السيد بيتير بيلتس الذي كشف عن قرب هذه الشخصية الأمنية من اوساط حزب الشعب النمساوي الذي يرأسه المستشار النمساوي السابق السيد سباستيان كورتس
ولم يتردد السيد بيلتس في اتهام حزب الشعب بالسعي الى الاستيلاء على وزارة الداخلية في هذه الحكومة الانتقالية التي من المفترض أن تتكون من وزراء لا يتوفرون على أي انتماء حزبي
وبعد كل هذا الأخذ والرد بخصوص منصب وزير الداخلية اعلنت وكالة الانباء النمساوية يوم الاحد على الساعة الرابعة تقريبا بأنه قد تقرر نهائيا منح حقيبة الداخلية إلى السيد د. فولفكانك شيبورن، الذي كان يشغل حتى الآن منصب رئيس مصلحة تمثيل الحق العام ارتباطا بالقضايا المالية والضريبية
المصدر: موقع هويته النمساوي
وبعد كل هذا الأخذ والرد بخصوص منصب وزير الداخلية اعلنت وكالة الانباء النمساوية يوم الاحد على الساعة الرابعة تقريبا بأنه قد تقرر نهائيا منح حقيبة الداخلية إلى السيد د. فولفكانك شيبورن، الذي كان يشغل حتى الآن منصب رئيس مصلحة تمثيل الحق العام ارتباطا بالقضايا المالية والضريبية
المصدر: موقع هويته النمساوي