ظاهرة التمييز آخذة في الارتفاع في النمسا

المصدر: القناة النمساوية الأولى

بتكليف من غرفة العمال النمساوية أجرت مؤسسة (سور) استطلاعا للرأي رصدت من خلاله مدى تَعَرُّض الأشخاص الذين يعيشون في النمسا (سواء النمساويين أو غير النمساويين) للتمييز خلال الثلاث سنوات الأخيرة


ومن خلال نتائج هذه الدراسة تبين أن 44 في المائة من الأشخاص الذين يعيشون في النمسا عانوا خلال الثلاث سنوات الأخيرة من مختلف مظاهر التمييز


وقد سلطت هذه الدراسة الضوء على نماذج وشخصيات معيّنة غالباً ما تكون عرضة لمظاهر التمييز أكثر من غيرها



ومن أول النماذج التي تناولتها هذه الدراسة نجد رجلاً أبيضا مسيحيا ولديه ميولات جنسية, حيث أن هذا النموذج يعاني من نسبة 32 في المائة من التمييز داخل المجتمع النمساوي


وفي حالة ما إذا تمت إضافة صفتين إلى هذا النموذج وهما البطالة والإعاقة الجسدية فتزداد نسبة تعَرُّض هذا النموذج للتمييز حيث يمكن أن تصل إلى 53 في المائة


flickr

أما سيدة مسيحية بيضاء ولديها أيضاً ميولات جنسية فمن الممكن أن تتعرض لنسبة 38 في المائة من التمييز


وشملت هذه الدراسة أيضا النساء المسلمات المُحَجَّبات حيث تبين بأن نسبة التمييز التي تطال هذا النموذج تصل إلى 82 في المائة


ومن أهم النتائج التي خَلُصَت إليها هذه الدراسة هو أن التمييز يطال الأشخاص ليس فقط بناءا على أصولهم أو دينهم, وإنما أيضا بناءا على جنسهم, وفي هذا السياق أتبثت هذه الدراسة بأن النساء ما زلن عرضة للتمييز أكثر من الرجال داخل المجتمع النمساوي

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-