 |
| flickr |
يعتبر تراجع نسبة طلبات اللجوء في النمسا خصوصاً في النصف الأخير من سنة 2018 والنصف الأول من سنة 2019 من أهم الإنجازات التي كان يفتخر بها السيد هيربرت كيكل عندما كان يشغل منصب وزير الداخلية في الحكومة النمساوية السابقة
وقد تمكنت النمسا فعلاً في النصف الأول من سنة 2019 من تسجيل نسبة 5327 طلب لجوء فقط, ويعني ذلك تراجع بنسبة 19,5 في المائة مقارنة مع سنة 2018, وكانت هذه النسبة هي الأولى من نوعها تحققها النمسا منذ سنة 2010
لكن السلطات النمساوية باتت تلاحظ في الفترة الأخيرة تزايد طفيف في نسبة طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى النمسا انطلاقا من شهر حزيران من السنة الجارية, بل هناك حديث أن نسبة طلبات اللجوء خلال شهر حزيران تعادل نسبة الطلبات التي تم تسجيلها خلال السنة الماضية
وعلى ما يبدو فإن وزير الداخلية السابق السيد هيربرت كيكل اتخذ من هذا التزايد الطفيف نقطة في حملة حزب الحرية الإنتخابية, حيث أنه شرع في تحسيس الشعب النمساوي بالدور المهم الذي لعبه على رأس وزارة الداخلية في الحد من موجة اللاجئين في النمسا
ولذلك رأى السيد هيربرت كيكل في تصريح له قبل يومين بأنه بات من الضروري عودته إلى وزارة الداخلية من أجل ضبط الأمور ومواصلة سياسة لجوءه الصارمة التي نهجها على مدى سنتين كاملتين
المصدر: موقع المزود.كوم - متابعة
