 |
| flickr |
كشفت الشرطة الإقليمية في ولاية زالتسبورغ صباح يوم الجمعة 26.07.2019 عن بيان خاص بالفرقة البوليسية التي أحدثها وزير الداخلية السابق والتي أُطلِقَ عليها إسم (كاسك فورس) والمتخصصة في متابعة وكشف حالات الغش الاجتماعي في النمسا
ومن خلال هذا البيان تبين أن ولاية زالتسبورغ فقط تكبدت حتى الآن خسائر مالية تفوق المليون يورو ارتباطا بحالات غش في مجال المساعدات الإجتماعية
وعرضت شرطة زالتسبورغ في هذا البيان 62 حالة تمكن عناصر فريق الشرطة المتخصصة في متابعة حالات الغش الاجتماعي, من الكشف عنها منذ بداية سنة 2019
وحسب نفس البيان تصب أغلب هذه الحالات في اتجاه أخذ مساعدات اجتماعية ومساعدات خاصة باللاجئين, والاستفادة من التعويض عن البطالة بدون أن يكون لهؤلاء الأشخاص الحق في هذه المساعدات
وقد تقدمت شرطة زالتسبورغ بدعاوى قضائية ضد 62 حالة, كان من أهمها أشخاص يتقاضون المساعدات الإجتماعية وبالموازاة مع ذلك يخفون ثروات مالية متواجدة بحوزتهم, أو يشتغلون في الأسود, أو يمارسون أعمال إجرامية مخالفة للقانون تدرّ عليهم مدخولا إضافيا, كما شملت هذه المتابعات أشخاص استفادوا من المساعدات الإجتماعية بالرغم من تواجدهم خارج النمسا
 |
| flickr |
وحسب شرطة ولاية زالتسبورغ فكان من اللازم على هؤلاء الأشخاص التصريح بممتلكاتهم وبمداخيلهم التي كانوا يحصلون عليها بالموازاة مع الاستفادة من المساعدات الإجتماعية, وذلك من أجل تفادي أن تصرف لهم الدولة هذه المساعدات إلى حين نفاذ الأموال المتواجدة بحوزتهم
وفي سياق متصل تكبدت الدولة النمساوية أيضا خسائر على مستوى النظام الصحي, حيث أن هؤلاء الأشخاص كانوا يستفيدون من رعاية صحية مجانية كليا, ويحصلون على الأدوية بالمجان, بحكم أن القانون النمساوي يعطي هذا الامتياز لكل الأشخاص الذين يتقاضون المساعدات الإجتماعية أو التعويض عن البطالة
المصدر: موقع زالتسبورغ النمساوي
