flickr |
تعود حزب الحرية النمساوي في كل حملاته الانتخابية على التركيز على مشاعر الوطنية وكل ما من شأنه أن يعزز الأحاسيس المعادية للأجانب في النمسا
وعلى ما يبدو فما زال هذا الحزب اليميني وفيا لهذا المنوال خلال الحملة الانتخابية التي ستسبق الانتخابات البرلمانية المزمع إجراءها متم شهر أيلول القادم
ومن الواضح جدا أن المرشح الأبرز في حزب الحرية هو وزير الداخلية السابق السيد هيربرت كيكل, يركز في هذه الحملة بشكل كبير على ثنائية (الأجانب والوضع الأمني في النمسا), حيث باتت تدويناته المعادية للأجانب تتكرر في الفترة الأخيرة على موقع الفيسبوك
وفي آخر تدوينة له أشاد السيد هيربرت كيكل بالسياسة الصارمة التي نهجها فيما يخص سياسة الأجانب عندما كان وزيرا للداخلية, وشدد على ضرورة عدم التراجع في هذه السياسة
ومن باب تخويف الناخبين النمساويين من الأجانب, كتب السيد هيربرت كيكل بأن الأحداث التي طرأت في الفترة الأخيرة, وهنا يقصد بعد إقالته من منصب وزير الداخلية, تبين مدى أهمية السياسة الصارمة التي كان ينهجها تجاه الأجانب واللاجئين على وجه الخصوص
تجدر الإشارة إلى أن السيد هيربرت كيكل سبق له وأن أثار انتباه متابعيه على موقع الفيسبوك في تدوينة سابقة, إلى الارتفاع الطفيف الذي بدأت تشهده طلبات اللجوء في النمسا, ولم يتردد السيد كيكل في هذا السياق في ربط هذا الارتفاع بإبعاده عن وزارة الداخلية النمساوية
المصدر: موقع المزود.كوم - متابعة