عرضت صحيفة بيلد الألمانية قصة اللاجئ السوري عبود السويدي ( 40 سنة) الذي يعيش رفقة ثلاث زوجات بالقرب من مدينة منستير الألمانية ويعتبر أبا لثلاثة عشر طفلا و ينتظر الطفل رقم 14
و ما ستفز الرأي العام الألماني, وهذا ما رصده موقع المزود من خلال متابعة بعض التعليقات الواردة في الصفحات الألمانية التي قامت بإعادة نشر الخبر, هو كون ان هذا اللاجئ الذي وصل إلى ألمانيا قبل 4 سنوات ما زال لم يشتغل في المانيا وما زال يعتمد كليا على المساعدات الاجتماعية التي تقدمها له الدولة الألمانية، بل الأكثر من ذلك هو ان الدولة الألمانية مازالت تتكفل بدفع ايجار شقق زوجاته الثلاث على رأس كل شهر
وبالرغم من كل هذا صرح هذا اللاجئ السوري بانه يتطلع الى الحصول على الجنسية الالمانية
وعلى ما يبدو فقد وجدت قصة السيد عبود صدا لها في الصحافة النمساوية، حيث خصصت صحيفة أوستيرايش النمساوية تقريرا عن قصة هذا اللاجئ في عددها الصادر ليوم الجمعة، كما أشارت على هامش هذه القصة على ما ينص عليه القانون النمساوي بالنسبة لموضوع تعدد الزوجات، حيث أوردت في هذا الصدد بأن كل زيجة تعقد بالموازاة مع زيجة رسمية أخرى تعتبر حسب القانون النمساوي باطلة
وأضافت الصحيفة بأن عقوبة أي شخص تبين أنه متزوج من شخصين في نفس الوقت بشكل رسمي يمكن، حسب القانون النمساوي، أن يعاقب بعقوبة سجنية يمكن ان تصل الى ثلاث سنوات
وفي سياق متصل استجوبت صحيفة أوستير ايش (الخبير في الدين الإسلامي) السيد امير البياتي على مدى انتشار هذه الظاهرة في النمسا، وفي معرض جوابه على هذا السؤال أكد هذا الأخير أنه يعرف العديد من الأشخاص في النمسا الذين تربطهم علاقات زواج مع اكثر من امرأة في نفس الوقت
وأضاف نفس الخبير الديني بأن هؤلاء الاشخاص يتحايلون على القانون من خلال عقد القران مع امرأة واحدة في دائرة الأحوال المدنية (شتاندسامت)ة في حين يتزوجون ببقية الزوجات بدون علم السلطات النمساوية داخل المسجد فقط
المصدر صحيفة أوستيرايش النمساوية
