النمسا: انتقادات لليوكاند أمت بعد فاجعة الأم الخمسينية

النمسا: انتقادات لليوكاند أمت بعد فاجعة الأم الخمسينية
flickr


بعد مقتل سيدة خمسينية في مدينة فيلامشتات النمساويية على يد ابنها البالغ من العمر 14 والمدمن على ألعاب الكمبيوتر, بدأ الخبراء يتساءلون من هو الضحية في هذه القضية, هل هو الولد الجاني أم الأم


ومع توالي الأيام تكشف وسائل الإعلام النمساوية على مزيد من المعطيات الصادمة التي أحاطت بالعلاقة التي كانت تجمع هذه الأم بإبنها


وفي الوقت الذي ما زالت تتواصل فيه التحقيقات مع الإبن لمعرفة الدوافع التي جعلته يرتكب هذه الجريمة التي اهتز لها الرأي العام النمساوي, بدأت سهام الإنتقاد تتوجه خصوصا لمصلحة حماية القاصرين المعروفة في أوساط الجالية العربية ب (اليوكاند أمت)


حيث ان العديد من الخبراء والمراقبين يتساءلون لماذا لم تقم هذه المصلحة بأخذ هذا الطفل من والدته التي كانت معروفة بإدمانها على الكحول, والتي تبين من خلال رسالة مجهولة توصلت بها مصلحة حماية القاصرين من أحد المقربين من الأسرة, بأن هذه السيدة كانت تعامل ابنها بشكل سيء, وأن ابنها كان دائما يرافقها وهي في حالة سكر


كما أن إعتداء الطفل على زميلته في المدرسة وغيابه المتكرر عن حصص الدراسة لم يحرك هذه المصلحة, ولم يدفع المسؤولين فيها للتفكير في أخذ الطفل من الأم


ويرى العديد من المراقبين أن أخذ الطفل من الأم كان أمراً ضروريا, ولو فعلاً قامت مصلحة حماية القاصرين بهذا الإجراء, لما وصلت الأمور إلى مستوى إقدام هذا الطفل على قتل والدته


المصدر: موقع المزود.كوم - متابعة

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-