 |
| flickr |
ألقت السلطات الإيطالية قبل اسبوعين القبض على قائدة السفينة التي تشتغل لحساب منظمة انسانية و تقوم أساسا بإنقاذ المهاجرين، الطامحين إلى الوصول للضفة الأوروبية ،من الغرق في عرض البحر الأبيض المتوسط
وفي الوقت الذي استنكرت فيه العديد من الجهات الرسمية سواء داخل ايطاليا او على مستوى الاتحاد الاوروبي الإجراء الذي أقدمت عليه السلطات الإيطالية ، سارع السياسيين المعروفين بمعاداتهم لسياسات الهجرة، مثل وزير الداخلية الإيطالي اليميني السيد ماتيو سالفيني، الى الاشادة بتوقيف هذه الشابة الألمانية ، ولم يتوانى هذا الأخير في ربطه لعمل الشابة الالمانية الإنساني بجريمة تهريب البشر
ومن بين السياسيين الذين انتقدوا أيضا نشاط المنظمات الإنسانية على مستوى البحر الأبيض المتوسط نجد المستشار النمساوي السابق السيد سيباستيان كورتس الذي اتهم كاورولا راكيته والمنظمات الإنسانية التي تنشط على مستوى البحر الأبيض المتوسط بالمساهمة في تهريب الناس بطريقة غير شرعية إلى اوروبا ، ودعا المستشار النمساوي السابق في نفس السياق الى إعادة كل المهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا بطريقة غير شرعية إلى البلدان التي انطلقوا منها
وقد قوبلت تصريحات المستشار النمساوي السابق زيباستيان كورتس باستنكار شديد من طرف منظمة "سي واتش" التي وصف المتحدث الرسمي باسمها السيد روبين نوكيباوير تصريحات المستشار النمساوي السابق بالغير أخلاقية والمثيرة للشكوك
 |
| flickr |
اما السيد باول رونتسهايمير الصحفي في صحيفة بيلد الألمانية وكاتب السيرة الذاتية الخاصة بالمستشار النمساوي السابق السيد سباستيان كورتس فقد انتقد هو الآخر هذه التصريحات وقال بأن المستشار النمساوي السابق طالما تجاهل الأوضاع في الدول التي ينطلق منها هؤلاء المهاجرين وخصوصا ليبيا التي يعيش فيها عشرات الآلاف من اللاجئين اوضاعا مزرية، حيث أن هناك انتشار قوي للأمراض وغياب شبه تام لأساسيات الحياة
المصدر: صحيفة أوستيرايش النمساوية
