 |
| wikimedia |
بعد حل الحكومة النمساوية السابقة المكوّنة من حزبي الشعب والحرية النمساويين, بات من غير المعروف ما هو التحالف الذي من الممكن أن يسيّر شؤون البلاد السياسية بعد الانتخابات البرلمانية القادمة المزمع إجراءها بتاريخ 29.09.2019
وليس هناك من يستبعد عودة الإئتلاف الحكومي السابق المكون من حزبي الشعب والحرية لتسيير الشأن السياسي في النمسا, لكن هناك تمة شرط مهم وضعه خصوصاً حزب الشعب على لسان رئيسه والمستشار السابق السيد سيباستيان كورتس, حيث يشترط هذا الأخير عدم تواجد شخصية هيربرت كيكل في الحكومة, وأيضاً حصول حزبه على حقيبة وزارة الداخلية
وفي ظل التشاحن القائم حاليا بين سيباستيان كورتس والسيد هيربرت كيكل, أجرت مؤسسة ريسورش أفيرز استطلاعا للرأي استجوبت من خلاله عينة من المواطنين النمساويين في الفترة ما بين 14 و31 تموز
ومن خلال نتائج هذا الاستطلاع تبين أن 32 في المائة من الناخبين النمساويين يؤيدون عودة الإئتلاف الحكومي المكون من حزبي الشعب والحرية لتسيير الحكومة القادمة
ويعتبر هذا الرقم بمثابة زيادة بنسبة 6 في المائة مقارنة بآخر استطلاع للرأي أجرته نفس المؤسسة بخصوص الإئتلاف الذي يراه المواطنون النمساويون مناسبا لتسيير بلدهم
المصدر: موقع او 24 النمساوي
