 |
| flickr |
على بعد ما يقارب الشهرين من حلول موعد الإنتخابات البرلمانية, بدأ الصراع يحتدم يوما بعد يوم على وزارة الداخلية, حيث أن أبرز الأحزاب النمساوية وهي حزب الشعب وحزب الحرية والحزب الإجتماعي النمساوي تتطلع كلها للحصول على حقيبة وزارة الداخلية
خصوصاً وأن أهمية مواضيع الهجرة واللجوء باتت تشكل همّا سياسيا بارزا في النمسا, مما جعل وزارة الداخلية تصبح أهم وزارة, إلى جانب وزارة المالية في الوقت الحالي
وفي ظل احتدام هذا الصراع حول هذه الوزارة الحساسة, اقترح رئيس صحيفة أوسترايش النمساوية السيد نيكي فيلنر أن تتعهد جميع الأحزاب قبل معرفة ما ستسفر عليه الانتخابات البرلمانية القادمة, التعهد باتفاق يقضي بمنح وزارة الداخلية لوزير لا ينتمي إلى أي حزب من الأحزاب الحاكمة
ويرى هذا الصحافي البارز في النمسا هذا الحل بمثابة المخرج الوحيد الذي سيخلِّص النمسا من الجدل الذي دار حول وزارة الداخلية, خصوصاً في ظل إشراف الوزير اليميني السيد هيربرت كيكل عليها لمدة سنتين
المصدر: موقع المزود.كوم - متابعة
