اضطر المحامي الشهير في قانون اللجوء والهجرة في مدينة غراتس السيد رونالد فريغرت إلى إغلاق مكتب المحاماة الذي يديره والتوقف عن الدفاع على اللاجئين
وكتب السيد فريغرت على موقعه الرسمي في الانترنت بأن كل المجهودات التي بدلها في هذا المجال للدفاع عن اللاجئين على وجه الخصوص انتهت بالإحباط, ولم تجدي بأي نفع في ظل قانون اللجوء الغير إنساني المعتمد حالياً في النمسا
ويشتغل هذا المحامي الشهير على مستوى النمسا منذ 14 سنة, حيث تخصص في قانون اللجوء, وصار يدافع عن اللاجئين في الفترة الأخيرة خصوصاً على مستوى المحكمة الدستورية والمحكمة الإدارية العليا
ومن خلال جرد لتجربته في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة, وصف المحامي النمساوي فريغرت تعامل المحاكم العليا مع طلبات اللاجئين بالمخيف
وفي نفس السياق قال السيد فريغرت بأن بعض القضاة سواء في المحاكم الإدارية العادية أو العليا يصدرون قراراتهم ارتباطا بتوجهاتهم السياسية المعارضة للاجئين والأجانب
ومن أهم العراقيل التي أشار إليها السيد فريغرت بعد اعتزاله مهنة المحاماة في مجال اللجوء هو مدة 3 سنوات التي تُفرَض على الحاصلين على حق اللجوء المؤقت حتى يتمكنوا من تقديم طلب لم الشمل وأيضاً التعقيدات المترتبة عن اتفاقية دبلن التي تمنع تنقل اللاجئين بين مختلف الدول
المصدر: موقع هويته النمساوي