سجناء فيينا يعانون الضيق وحزب سياسي يتحرك

سجناء فيينا يعانون الضيق وحزب سياسي يتحرك
flickr


ما زال النقاش حول الوضع المتأزم لجهاز العدل وإدارة السجون في النمسا قائما, وفي ظل هذا الجدل أجرى حزب النيوز الليبرالي بحثا في الموضوع, ركز من خلاله على وضع السجون في النمسا وخصوصاً في العاصمة النمساوية فيينا


ومن خلال نتائج هذا الوضع قال رئيس نادي النيوز في البرلمان النمساوي السيد كريستوف فيداكيغاغ بأن من أهم أوجه العبء الذي صار يتحمله جهاز العدل في النمسا, هو حالة الطوارئ التي بات من الممكن رصدها على مستوى السجون, وخصوصاً سجن العاصمة النمساوية فيينا يوزيف شتات


وفي هذا السياق طالب السيد فيداكيغاغ السلطات ببناء مؤسسة سجنية ثانية في فيينا في أقرب وقت ممكن, وذلك من أجل تخفيف العبء على المؤسسة السجنية يوزيف شتات

وفي معرض توضيحه لهذا المطلب قال حزب النيوز بأن السعة القصوى لسجن يوزيف شتات هي أقل من 1000 سجين, لكن هذه المؤسسة السجنية باتت في السنوات الأخيرة تستقبل على الأقل 1200 سجينا


كما بات من اللازم على المشرفين على هذه المؤسسة وضع 10 سجناء داخل زنانن مخصصة لخمسة نزلاء فقط


وأضاف حزب النيوز بأن هذا الوضع صار يشكل برميل بارود قابل للانفجار, خصوصاً في ظل تنامي أعمال العنف داخل هذه المؤسسة السجنية سواء بين السجناء أنفسهم أو تجاه حراس السجن


وطالب حزب النيوز ببناء مؤسسة سجنية ثانية في خلال الخمس سنوات القادمة


المصدر: صحيفة دي بريس النمساوية

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-