flickr |
بعد الإستقالة على خلفية فضيحة ڤيديو إيبيزا ما زال رئيس حزب الحرية السابق السيد هاينس كريستيان شتراخه يمني النفس بعودة سياسية قوية في الإنتخابات البلدية التي ستشهدها العاصمة النمساوية ڤيينا سنة 2020 و على عكس التفاؤل الذي ما زال يبديه السيد شتراخه نجد أن أهم قيادات حزب الحرية اليميني قد أدارت ظهرها له بعدما تبين لها بأن مشوار التحقيقات التي سيخضع لها سيكون طويل الأمد
و في حوار له مع القناة النمساوية الأولى قال رئيس حزب الحرية الحالي السيد نوربيرت هوفر بأنه لا يتوقع أن يتمكن زميله السابق في الحزب السيد كريستيان شتراخه من المشاركة في إنتخابات ڤيينا القادمة و في نفس السياق قال السيد هوفر بأن حزب الحرية لن يسمح للسيد شتراخه بالمشاركة في إنتخابات ڤيينا إلا بعد ثبوت برائته من التهم المنسوبة له على خلفية ڤيديو إيييزا أو بعد تجميد الملف من طرف النيابة العامة
و في تصريح لصحيفة إسترايش النمساوية قالت المتحدثة الرسمية بمكتب وزير الداخلية السابق السيد هيربرت كيكل بأن هذا الأخير يشاطر رئيس الحزب السيد نوربيرت هوفر الرأي فيما يخص قضية شتراخه
و حتى رئيس حزب الحرية في ولاية النمسا السفلى السيد أودو لاند باور، الذي كان يعتبر من أكثر المقربين لكريستيان شتراخه يرى في براءة هذا الأخير شرطا أساسيا حتى يتمكن من الترشح في إنتخابات ڤيينا بإسم حزب الحرية
و حسب ما تناقلته مختلف وسائل الإعلام النمساوية فأغلب أعضاء حزب الحرية يرون بأنه صار من اللازم عدم السماح لشتراخه الترشح لإنتخابات ڤيينا إلا بعد حصوله على البراءة أو تجميد الملف من طرف النيابة العامة و يعزى سبب هذا التخلي على شتراخ من طرف حزبه الأم إلى كون أن حزب الحرية لا يرغب في أن تتأثر سمعته في الإستحقاقات الإنتخابية القادمة بسبب متابعة السيد كريستيان شتراخه بتهمة الفساد
و حسب ما تناقلته مختلف وسائل الإعلام النمساوية فأغلب أعضاء حزب الحرية يرون بأنه صار من اللازم عدم السماح لشتراخه الترشح لإنتخابات ڤيينا إلا بعد حصوله على البراءة أو تجميد الملف من طرف النيابة العامة و يعزى سبب هذا التخلي على شتراخ من طرف حزبه الأم إلى كون أن حزب الحرية لا يرغب في أن تتأثر سمعته في الإستحقاقات الإنتخابية القادمة بسبب متابعة السيد كريستيان شتراخه بتهمة الفساد
المصدر:المزود.كوم متابعة..