 |
| flickr |
أسابيع قليلة قبل حلول موعد الإنتخابات البرلمانية التي ستشهدها النمسا يوم 29.09.2019 بدأ الصراع يحتدم بين الأحزاب النمساوية بخصوص وزارة الداخلية
ففي حوار له مع موقع او24 النمساوي سبق للمستشار النمساوي السابق السيد سيباستيان كورتس وأن قال بأنه من المستبعد جداً تفويت وزارة الداخلية مرة أخرى لحزب الحرية, وخصوصاً وزير الداخلية السابق والمثير للجدل السيد هيربرت كيكل, في حال ما إذا حصل مرة أخرى تحالف بين حزبي الشعب والحرية
وفي سياق متصل عبّر أيضا رئيس الحزب الإجتماعي النمساوي في ولاية تيرول السيد دورناو عن رغبة حزبه الملحّة في الحصول على حقيبة وزارة الداخلية في حال ما إذا تحالف حزبه مع حزب الشعب النمساوي على ضوء نتائج الإنتخابات البرلمانية القادمة
ولم يتردد السيد دورناو في هذا الصدد بالإشادة بالعمل الجيد الذي قام به آخر وزير داخلية عن الحزب الإجتماعي النمساوي السيد شلوغل
أما عن الأسماء المرشحة لتولي هذا المنصب في حال حصول الحزب الإجتماعي النمساوي عليه, فقد اقترح السيد دورناو زميله في الحزب وحاكم ولاية بورغلاند السيد هانس بيتر دوسكوزيل
أما حزب الحرية اليميني فما زال عضوه البارز السيد هيربرت كيكل متشبتا بعودته إلى منصب وزارة الداخلية الذي فقده على خلفية فضيحة فيديو إيبيزا
وفي هذا السياق صرّح السيد هيربرت كيكل في أكثر من مناسبة بأنه لم يكمل بعد عمله في هذه الوزارة, ولم يحقق بعد أهدافه المتوخاة, ولذلك فيرى من اللازم أن يعود إلى وزارة الداخلية من أجل مواصلة عمله فيها والحفاظ على إيقاع السياسة الصارمة التي نهجها في مجال اللجوء
المصدر: موقع المزود.كوم / متابعة