 |
| flickr |
من بين أهم النقاط التي يتضمنها مخطط رئيس حزب الشعب النمساوي و التي من المتوقع أن يتم تطبيقها في حال فوزه بالانتخابات البرلمانية المزمع اجرائها متم شهر أيلول الجاري ،نجد تلك المتعلقة بفرض اجراءات خاصة بالاندماج على تلاميذ المدرسة الذين ينحدرون من أصول أجنبية على وجه الخصوص
و حسب ما تناقلته مختلف وسائل الإعلام النمساوية فإن المستشار النمساوي يسعى في هذا الإطار الى تطبيق الإجراءات الآتية فور حصوله إلى الحكومة النمساوية
أولا: توسيع نطاق منع ارتداء الحجاب الاسلامي داخل المدارس
ففي الوقت الذي تمكن فيه السيد كورتس بمعية حليفه السابق حزب الحرية من حظر الحجاب داخل المدارس على التلميذات المسلمات اللواتي تقل أعمارهن عن 10سنوات ،نجد أن السيد كورتس يسعى الى رفع سقف هذا الحظر ليشمل أيضا التلميذات اللواتي تصل أعمارهن الى 14 سنة
و على عكس الحجاب نجد أن المستشار النمساوي يسعى إلى الإبقاء على علامة الصليب معلقة داخل قاعات الدرس في كل المدارس النمساوية نظرا لأنه يؤمن بأن المجتمع النمساوي يستمد جذوره فقط من الديانتين اليهودية و المسيحية
ثانيا: تخفيض المساعدات الاجتماعية لأولياء التلاميذ
سيسعى السيد زيباستيان كورتس في حال وصوله إلى مركز صناعة القرار أيضا إلى تخفيض المساعدات الاجتماعية للآباء الذين تبين أن لأبنائهم سلوك عنيف داخل المدرسة أو يتغيبون بشكل مستمر و بدون مبررات عن الحصص الدراسية
و يرمي هذا الإجراء الى إرغام الآباء بطريقة غير مباشرة على الإنتباه لأبنائهم و الحرص على سلوكهم حيال الآخرين سواءا كانو مدرسين أو تلاميذ
ثالثا: ادراج حصة دراسية جديدة
من باب إدماج التلاميذ بشكل قوي في محيطهم النمساوي و الأوربي الجديد ،سيسعى المستشار النمساوي في الحكومة القادمة الى فرض حصة مدرسية جديدة انطلاقا من المستوى الخامس على كل التلاميذ و التي سيختار لها اسم (التربية الوطنية) كما هو الشأن في العديد من الدول العربية و سيتم خلال هذه الحصة تلقين التلاميذ التركيبة الأساسية لجمهورية النمسا و أيضا الاتحاد الأوربي
المصدر: المزود.كوم-متابعة / وسائل إعلام نمساوية