 |
| flickr |
عقد البرلمان النمساوي يوم الخميس 19.09.2019 جلسة خاصة، كان رئيس حزب الآن السيد بيتر بيلتس قد دعى إليها من أجل مناقشة قضية تعرض حزب الشعب النمساوي لهجوم الكتروني
و قد تم استغلال هذه الجلسة أيضا لمناقشة مواضيع أخرى تهم الشأن السياسي النمساوي
و إلى جانب المداخلات المشحونة التي تخللت هذه الجلسة البرلمانية الخاصة ،توصل أغلب النواب البرلمانيين إلى حل توافقي بخصوص مسألة منع ترحيل طالبي اللجوء المتواجدين في فترة تكوين مهني
حيث طالب النواب الممثلون لحزب الشعب و الحزب الاجتماعي النمساوي و حزب النيوز و حزب الآن وزير الداخلية الحالي السيد فوفكانك بيشورن بتوقيف إجراء الترحيل في حق ما يقارب 900 طالب لجوء يستفيدون حاليا من تكوين مهني في مختلف الولايات النمساوية
و حسب ما ذكره موقع دير شتاندارد النمساوي فالأمر هنا يتعلق فقط بحل توافقي بين أحزاب سياسية و وزير الداخلية يخص توقيف ترحيل 900 طالب لجوء يستفيدون في الوقت الراهن من تكوين مهني و رفضت طلبات لجوئهم أثناء فترة التكوين المهني
و لا يعني بالضرورة تغيير قانون الهجرة و اللجوء على نحو يسمح لكل طالب لجوء حصل على فرصة تكوين مهني مستقبلا في النمسا بالبقاء فيها
 |
| wikipedia |
تجدر الإشارة إلى أن حزب الحرية اليميني، الذي كان مشاركا في التحالف الحكومي السابق و الذي لعب دورا كبيرا في تشديد قانون اللجوء و الهجرة، لم يكن طرفا في هذا التوافق و ظل خلال جلسة يوم الخميس متشبثا بموقفه الداعي إلى ترحيل كل طالبي اللجوء المرفوضة طلبات لجوئهم حتى و إن كانوا يستفيدون من تكوين مهني
جدير بالذكر أن الفضل في طرح قضية عدم ترحيل طالبي اللجوء المكونين في النمسا يعود لعضو في الحزب الأخضر في النمسا العليا السيد أنشوبر
حيث قام هذا الأخير قبل سنة و نصف بإطلاق مبادرة اختار لها شعار (التكوين بدل الترحيل ) و التي لقيت مساندة كبيرة من مختلف الأحزاب السياسية و أصحاب الشركات و المنظمات الغير الحكومية
ملاحظة: يقصد بطالب اللجوء في النمسا الأشخاص الذين لم يحصلوا بعد على حق اللجوء، و الذين مازالوا يحملون البطاقة البيضاء أو الخضراء
المصدر:موقع ديرشتاندارد النمساوي
