 |
| wikipedia |
أياما قليلة قبل حلول موعد الانتخابات البرلمانية المزمع اجراؤها يوم 29.09.2019 ، طفت إلى السطح فضيحة سياسية جديدة ، كان بطلها مرة أخرى الرئيس السابق لحزب الحرية السيد هاينس كريستيان شتراخه
فبعد تورط هذا الأخير في مفاوضات مع سيدة أعمال روسية مزعومة ، تخص تفويت صفقات دولة مهمة لصالح شركة هذه السيدة مقابل استفادة حزب الحرية من تبرعات مالية ساخية
عاد السيد كريستيان شتراخه مرة أخرى للواجهة بعدما كشف حارسه الشخصي عن الاستغلال السيء لهذه الشخصية اليمينية للحساب البنكي الخاص بحزب الحرية
و بما أن هذا الحارس الشخصي كان أقرب المقربين من السيد هاينس كريستيان شتراخه، فقد كان شاهدا على استغلال أبرز شخصية يمينية في النمسا للحساب البنكي، الذي وضعه الحزب رهن إشارته، في شراء أشياء لا تمت لعمله كسياسي بصلة
و في هذا الإطار تداولت العديد من وسائل الإعلام النمساوية، أن السيد كريستيان شتراخه كان يسحب أموالا من هذا الحساب الخاص لكي يقتني ملابس و أشياء أخرى غالية الثمن لصالحه و لصالح زوجته ، مع أن هذا الحساب وضع فقط لكي يسحب منه السيد كريستيان شتراخه المبالغ التي يحتاجها في تحركاته المندرجة في إطار عمله كسياسي بارز داخل حزب الحرية
و في الجلسة البرلمانية التي عقدت يوم 25.09.2019 ، تداول أيضا العديد من النواب البرلمانيين من مختلف الأحزاب النمساوية خبر صرف حزب الحرية لمبلغ 2500 يورو شهريا، لصالح رئيسه السابق من أجل تغطية تكاليف الايجار
وفي حالة ما إذا تبثت صحة الأقوال التي أدلى بها الحارس الشخصي للسيد كريستيان شتراخه لدى الشرطة، فمن الممكن أن يتعرض هذا السياسي البارز للمحاسبة و أيضا الطرد النهائي من حزب الحرية
تجدر الإشارة إلى أنا مصدر النقود الموضوعة في حسابات مختلف الأحزاب النمساوية هو الضرائب التي يدفعها المواطن النمساوي، و صرف أي سياسي في أي حزب نمساوي لهذه النقود في مصالحه الشخصية التي لا تمت لعمله بصلة يعتبر سوء استغلال لأموال دافعي الضرائب
المزود.كوم_متابعة