 |
| flickr |
حكمت محكمة في شهر أبريل نيسان المنصرم على شاب أفغاني يبلغ من العمر 23 سنة بثلاث سنوات سجن نافذة ، بعدما تابعته النيابة العامة في قضية اعتداء جسدي في حق حارس احدى الملاهي الليلية في مدينة كموند (ولاية النمسا السفلى )
و حسب ما تناقلته العديد من وسائل الإعلام النمساوية، فقد بدأت أطوار هذا الاعتداء عندما لاحظ حراس هذا الملهى الليلي بأن الشاب الأفغاني -الحاصل على حق اللجوء في النمسا - يتحرش بطريقة عنيفة بزبونات هذا الملهى ،الشيء الذي دفعهم إلى اخراجه من الملهى (ديسكو)
و بما أن الشاب الأفغاني لم يستسغ إجراء طرده من الملهى ،فقد قام بمد يده إلى قنينة زجاجية كانت متواجدة بالقرب منه ،حيث كسرها ووجه الجزء الذي تبقى في يده إلى وجه أحد الحراس ،الشيء الذي تسبب لهذا الأخير في جرح غائر و طويل على مستوى خده
و بسبب العقوبة السجنية التي صدرت في حقه، قامت السلطات النمساوية فورا بإسقاط حق اللجوء الذي حصل عليه هذا الشاب الأفغاني بعد وصوله الى النسما و تقديم طلب اللجوء
و من داخل أسوار السجن تقدم هذا الشاب الأفغاني باعتراض على اسقاط حق اللجوء في حقه، لكن هذا الطلب قبل بالرفض من طرف المحكمة الإدارية العليا التي أمرت بترحيله أيضا إلى بلده الأصلي بمجرد انقضاء العقوبة السجنية الصادرة في حقه
و على ضوء هذا القرار رحب المستشار في شؤون اللجوء في ولاية النمسا السفلى و المنتمي لحزب الحرية اليميني السيد كوتفريد ڤالدهويزيل بهذا القرار، و قال في تصريح له لصحيفة هويته النمساوية أن هذه الحالة تعتبر تتويجا كبيرا لمجهوداته التي يقوم بها في مجال اللجوء ،مضيفا بأن كل الاجئين الذين لا يحترمون قوانين النمسا لن يحق لهم البقاء فوق الأراضي النمساوية
المصدر: موقع هويته