النمسا: سياسية في حزب الحرية تشارك في مسيرة مشبوهة

النمسا,سياسية,في,حزب,الحرية,تشارك,في,مسيرة,مشبوهة
wikipedia


كشفت قضية السياسية النمساوية أرزولا شتينتسيل التي تتداولها وسائل الاعلام النمساوية هذه الأيام على نطاق واسع التناقص الحاصل بين الشعارات التي يتظاهر بها حزب الحرية اليميني و بين واقع هذا الحزب


أطوار قصة السيدة شتينتسيل بدأت يوم السبت أثناء مشاركتها في مسيرة تخليد تحرير العاصمة ڤيينا من العثمانيين سنة 1683


و حسب ما أدلت به السيدة شتينتسل في وسائل الإعلام فهي لم تكن تعلم بأن هذه المسيرة منظمة من طرف حركة الوطنيين اليمينية المتطرفة


ومباشرة بعد انتشار هذا الخبر طالبت كل الأحزاب النمساوية بالاستقالة المباشرة للسيدة شتينتسل من حزب الحرية


وفي هذا السياق قال السيد بيتر بيلتس رئيس حزب الآن بأن مشاركة هذه السيدة في مسيرة منظمة من حركة يمينية مثيرة للجدل يعطي الانطباع بأن السيد نوربيرت هوفر رئيس حزب الحرية قد فقد السيطرة على حزبه


تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن السيد نوربيرت هوفر قد سبق و صرح شهر أبريل/نيسان الماضي بأنه لن يسمح بأن يشارك أي عضو من حزبه في أي نشاط متعلق بحركة الوطنيين اليمينية


لكنه عاد يوم الاثنين ليدافع على السيدة شتينتسل بطريقة غير مباشرة حيث قال بأن هذه السيدة التي تبلغ من العمر 74سنة لم تكن تعرف بأن المنظمين لهذه المسيرة هم من حركة الوطنيين اليمينية و قد ربط السيد نوربيرت هوفر عدم معرفة هذه السيدة لهذه المعلومة بجهلها للانترنيت


يشار إلى أن حركة الوطنيين أثارت جدلا كبيرا في النمسا خصوصا بعد الاعتداء الارهابي الذي قام به يميني متطرف في نيوزيلاندا و الذي أدى الى مقتل العديد من المسلمين يوم الجمعة 16مارس من سنة 2019


ومن أبرز ما ميز هذا الاعتداء هو وجود عبارة ڤيينا 1683 على البندقية التي نفذ بها هذا الارهابي النيوزيلاندي اعتداءه على مسجدين


و قد تبين فيما بعد أنه قد كانت لهذا الارهابي علاقات وطيدة مع حركات الوطنيين في النمسا، بل هناك تقارير أشارت إلى أن هذا الأخير تبرع بمبالغ مالية لصالح حركة الوطنيين في النمسا


المصدر: المزود.كوم

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-