 |
| screenshot |
نظمت القناة النمساوية الأولى مساء يوم الخميس 26.09.2019 ، آخر لقاء جمع بين رؤساء مختلف الأحزاب النمساوية و أبرز المرشحين عن هذه الأحزاب في الانتخابات البرلمانية القادمة
و كان الغرض من هذا اللقاء هو فسح المجال أمام هاته الشخصيات السياسية البارزة، لعرض برامجها الانتخابية مباشرة أمام المواطنين النمساويين
و كما كان متوقعا فقد تمت مواجهة مختلف المترشحين بأسئلة مرتبطة بمختلف المواضيع، التي تحظى باهتمام الناخبين النمساويين
و من جملة الأسئلة التي تم طرحها و التي وُجهت خصيصا لرئيس حزب الحرية اليميني السيد نوربيرت هوفر، نجد ذلك المتعلق بالدراسة الصادرة حديثا عن جامعة زالتسبورك النمساوية ، و التي تبين من خلالها أن نصف النمساويين يرون بأنه من الواجب أن تُمنح للمسلمين في النمسا حقوق أقل من المواطنين النمساويين
و هنا وجبت الإشارة إلى أن الباحث الاجتماعي السيد فولفكانك آشاور الذي أشرف على هذه الدراسة ربط النظرة الدنيوية التي باتت تبديها نسبة مهمة من النمساويين حيال المسلمين بتأثير المشهد السياسي الذي سيطر عليه في الفترة الأخيرة التيار اليميني بزعامة حزب الحرية
و بعد محاولة أولى للهروب من السؤال ، قال السيد هوفر بأنه لا يرى أي مسؤولية لحزبه ارتباطا بمعاداة الأجانب التي صارت بارزة في الفترة الأخيرة ، مضيفا أن الحل الناجع لمواجهة معاداة المسلمين يوجد بيد المسلمين أنفسهم، بدون أن يوضح الكيفية التي من الممكن للمسلمين بواسطتها مواجهة المعاداة التي باتت تطالهم في السنوات الأخيرة في النمسا
المزود.كوم - متابعة
