السياسة النمساوية بلمسة عربية في ندوة فيينا

almozawid


نظمت أربع جمعيات عربية يتواجد مقرها في فيينا مساء يوم الأحد 22.09.2019 ندوة سياسية، سعى من خلالها المنظمون إلى تسليط الضوء على الانتخابات البرلمانية النمساوية المقبلة، و طرح مختلف التساؤلات حول مشاركة مترشحين نمساويين من أصول عربية في هذا الاستحقاق الانتخابي المصيري


و أهم ما ميز هذه الندوة هو حضور فقط المترشح النمساوي من أصول مغربية السيد عبد العاطي كريمي الذي ينتمي للحزب الأخضر ،في حين اعتذر المترشح عن الحزب الإجتماعي النمساوي السيد عمر الراوي ساعات قليلة قبل موعد الندوة عن الحضور ،و لم يتضح من خلال تدوينة الاعتذار التي نشرها على صفحته الرسمية ما هي الأسباب التي جعلته ينسحب من هذه الندوة المهمة، و التي تم الإعلان عن تنظيمها قبل أسبوع تقريبا


و في نفس السياق تفاجئ الحاضرون أيضا بعدم حضور زميلة السيد عمر الراوي في الحزب الإجتماعي النمساوي السيدة منى دوزدار


و قد كانت هذه الندوة ،التي نقلها موقع المزود.كوم مباشرة على الصفحة التابعة له على الفيسبوك (العرب في الدول الجرمانية)، مناسبة للمحاضرين حتى يشخصوا الوضع السياسي و المشهد الحزبي في النمسا في الوقت الراهن ،و يتحدثوا عن ضرورة انخراط العرب و الأكراد و الأمازيغ المقيمين في النمسا في العمل السياسي حتى يكون لهم صوت مسموع في مراكز صنع القرار في النمسا


و في الجزء الثاني من الندوة فسح المنظمون المجال أمام الجمهور لطرح أسئلتهم المرتبطة أساسا بما قدمه و ماذا يمكن أن يقدمه المترشحون النمساويون من أصول عربية للجالية العربية و الكردية و الأمازيغية التي ارتفع عددها بشكل ملحوظ في النمسا خلال السنوات الخمس الماضية و التي صارت تضم في أوساطها الآلاف من الحاصلين على الجنسية النمساوية و الذين لهم حق الادلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية المزمع اجراؤها يوم 29.09.2019


المزود.كوم - تغطية

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-