هل تنهج النمسا نظام الهجرة الذي تنهجه كندا؟

flickr

على عكس سياسة التخويف من المهاجرين، و اللاجئين على وجه الخصوص، التي كان و مازال حزب الحرية اليميني النمساوي ينهجها، نجد أن بقية الأحزاب النمساوية لا تخجل في التحلي بالواقعية في هذا الموضوع بالذات و الاعتراف بحاجة النمسا الماسة على المدى القصير و الطويل لمزيد من المهاجرين و مزيد من اليد العاملة المتخصصة


و على رأس الأحزاب النمساوية الداعمة لتسهيل قانون الهجرة النمساوية نجد حزب النيوز الليبرالي الذي طالما نادى من موقعه في المعارضة بضرورة عدم ترحيل طالبي اللجوء المرفوضة طلبات لجوئهم و المتواجدين في فترة التكوين المهني ،سعيا منه الى فتح المجال أمام الاقتصاد النمساوي للاستفادة من هذه الطاقات المكونة داخل النمسا

و دائما في إطار المساعي الرامية لتسهيل الهجرة نحو النمسا اقترح المتحدث الرسمي باسم حزب النيوز في الشؤون الاقتصادية السيد زيب شيلهورن ضرورة اقتداء النمسا بنموذج التنقيط الكندي من أجل جلب ما يكفي من اليد العاملة المتخصصة إلى النمسا و تغطية الخصاص الذي تعاني منه مختلف القطاعات الاقتصادية و الذي تم تحديده إلى حدود الساعة في 162000 شخص

و في هذا السياق قال السيد شيلهورن بأن الحرص على تأمين مستقبل اقتصاد النمسا يقتضي من صناع القرار في هذا البلد الأوروبي الصغير وضع عروض مغرية رهن إشارة الراغبين في العمل داخل النمسا بدل نهجهم لسياسة التحريض ضد الأجانب، و ذلك في إشارة منه للسياسة التي نهجتها الحكومة النمساوية السابقة التي كانت تتشكل من حزبي الشعب و الحرية

المصدر:موقع ديبريسه النمساوي

تعديل المقال