 |
| screenshot |
وضعت السلطات النمساوية على مستوى الطريق السريع الجنوبي ،و بالضبط بالقرب من بلدة ايلتس (ولاية شتاير مارك ) ردارا حديثا لمراقبة السرعة و تجاوزات أخرى صادرة عن السائقين
و بفضل هذا الردار بدأت تتوافد على الدائرة المسؤولة على تلك المنطقة (هارت بيرغ)،ما بين 1000و 2000 مخالفة كل يوم وجب على السائقين تسديدها في وقت محدد
ومنذ أن تم وضع هذا الردار بالقرب من ورشة بناء لمراقبة مدى التزام السائقين بسرعة 80 كيلو متر في الساعة ،تمكنت السلطات من تسجيل 155 ألف تجاوز للسرعة في فترة قياسية، لدرجة أن الستة مكاتب في مدينة هارت بيرغ المخصصة لتحرير المخالفات و إرسالها الى المعنيين بالأمر لم تعد قادرة على مسايرة الكم الهائل من التجاوزات الواردة عليها،و صار من اللازم على المسؤولين هناك اضافة موظفين آخرين للسيطرة على الوضع
و من ميزات هذا الرادار نجد الى جانب قدرته على التصوير بسرعة فائقة، أنه يحدد بدقة عالية سرعة السيارة ،كما أن له قدرة في تصوير تفاصيل أخرى بدقة عالية، (مثلا اذا كان السائق مربوط بحزام السلامة أو إذا كان السائق يتحدث في الهاتف أثناء السياقة)
و بالإضافة الى الغرامات المالية التي تسبب فيها هذا الردار صرح مسؤول في بلدية هارت بيرغ بأنه قد تم أيضا سحب رخص السياقة من بعض السائقين بعدما تبين أنهم تجاوزوا سرعة 80كيلو متر في الساعة المحددة في محيط هذا الردار ب 50 كيلو متر في الساعة
و إلى حين تعميم هذا النوع الجديد من الردارات على كل مناطق النمسا،يرى المسؤولون عن السلامة الطرقية في هذا البلد الأوربي الصغير أن الهدف من وضع هذه الردارات الحديثة على حافات الطرقات ليس في الدرجة الأولى جلب المزيد من الأموال الى خزينة الدولة و انما الحفاظ على سلامة السائقين و منع وقوع حوادث سير بسبب تجاوز السرعة المسموح بها في كل مقطع طرقي
المصدر :موقع القناة الأولى النمساوية
