 |
| flickr |
صرحت رئيسة حزب النيوز الليبرالي النمساوي السيدة بياته رايزينكر في بيان رسمي تناقلته مختلف وسائل الاعلام النمساوية بأن المشاكل التي شهدتها وزارة الداخلية في السنوات الأخيرة توضح بجلاء بأن حزبي الشعب و الحرية لم يتعاملا بمسؤولية تامة مع هذه الوزارة الحساسة
و أضافت السيدة رايزينكر في نفس البيان بأن الصراع المحتدم بين أحزاب الشعب و الحرية و الحزب الاجتماعي النمساوي حول هذه الوزارة في فترة ما قبل الانتخابات البرلمانية يثير شكوك المراقبين بخصوص نوايا هذه الأحزاب حيال هذه الوزارة
و لتعزيز هذه الشكوك استدلت رئيسة حزب النيوز بالسلوك الذي أبان عنه السياسي اليميني هيربيرت كيكل عندما أشرف على تسيير وزارة الداخلية في الحكومة السابقة
حيث ذكرت في هذا الصدد بأن الهم الوحيد لهذا الوزير على رأس وزارة الداخلية كان هو الاستيلاء على مناصب مهمة داخل الوزارة لصالح أعضاء حزب الحرية و فرض سلطة كاملة عليها ،كما استحضرت السيدة رايزينگر في هذا السياق واقعة مداهمة عناصر الشرطة ،بتكليف من الوزير هيربيرت كيكل ،لجهاز المخابرات النمساوي
و خلصت السيدة رايزينكر في بيانها إلى ضرورة إسناد وزارة الداخلية ،التي تعتبر وزارة ذات حساسية جد مهمة ،لشخص ليس له أي انتماء حزبي و ليست له أي أطماع سلطوية أو رغبة في سيطرة حزب معين على الوزارة
المصدر:موقع أخبار النمسا العليا