 |
| flickr |
بحكم تواجدها على مقربة من المنطقة الحدودية ،تعتبر ولاية فورالبيرغ من أكثر الولايات النمساوية قربا لسويسرا، ليس على مستوى الجغرافيا فحسب و إنما أيضا على مستوى اللغة و اللكنة و الثقافة و أيضا التاريخ
و بمناسبة الحديث عن التاريخ فقد سبق و أن أُجري استفتاء شعبي على مستوى هذه الولاية قبل 100 سنة، و بالضبط في سنة 1919، و من خلال نتائج هذا الاستفتاء تبين أن 81٪ من سكان ولاية فورالبيرغ آنذاك صوتوا لصالح خروج ولايتهم من النمسا و انضمامها إلى دولة سويسرا . و ربما كانت وقتها لعوامل سياسية و استراتيجية تأثير على هذا الاستفتاء
و تخليدا لمرور 100 سنة على هذا الاستفتاء ،أجرى الموقع الاخباري المتخصص في تغطية أخبار ولاية فورالبيرغ
Vol.At
شهر مايو من سنة 2019 استفتاءا رمزيا استجوب من خلاله أربعة آلاف من سكان هذه الولاية عن رأيهم بخصوص انضمام محتمل لسويسرا، و من خلال نتائج هذا الاستفتاء تبين أن نسبة 65٪ من المستجوبين أيدوا خروج ولايتهم من النمسا و انضمامها إلى سويسرا، لتصبح بالتالي واحدة من الكانتونات السويسرية
و على ضوء نتائج هذا الاستفتاء، الذي لم يخرج من إطار الرمزية ،يرى السياسي و العضو في الحزب الإجتماعي النمساوي السيد مارتين زايلير بأنه ليس من العيب مناقشة فكرة انضمام فورالبيرغ لسويسرا و دمجها مع الكنتونة الجارة رقم 27 سانت كالين
و في معرض دفاعه عن هذا الموقف قال السيد زايلير بأن انضمام ولاية فورالبيرغ إلى سويسرا أمر ممكن، خصوصا اذا تم الأخذ بعين الاعتبار أن هذه الولاية و الجارة سويسرا اللتان يفصلهما نهر الراين عن بعضهما البعض، يتشابهان كثيرا على المستوى اللغوي و الثقافي و التاريخي
المصدر: موقع ناو السويسري
