تعرف على بعض حالات الغش المتعلقة بالمساعدة الاجتماعية تم ضبطها في النمسا

تعرف على بعض حالات الغش المتعلقة بالمساعدة الاجتماعية تم ضبطها في النمسا
flickr



سبق لموقع المزود أن نشر خبر متعلق ببيان صادر عن الشرطة المتخصصة في محاربة جرائم الغش الاجتماعي في ولاية زالتسبورغ, والذي كشف عن تكبد ولاية زالتسبورغ فقط لما يزيد عن مليون يورو خلال سنة 2019 بسبب استفادة بعض الأشخاص من المساعدات الإجتماعية المقدمة من طرف الدولة بالرغم من عدم حاجتهم لهذه المساعدات



وقد استأثر هذا الموضوع باهتمام كبير من طرف وسائل الإعلام النمساوية التي كشفت عن معطيات جديدة مرتبطة بهذا الموضوع


وقد ذكرت صحيفة أوسترايش النمساوية نقلا عن التقارير الخاصة بشرطة محاربة الغش الاجتماعي في ولاية زالتسبورغ, والتي تم إحداثها من طرف وزير الداخلية السابق السيد هيربرت كيكل بأن أغلب حالات الغش التي تم ضبطها في ولاية زالتسبورغ والتي تفوق 60 حالة, تتعلق بأشخاص من أصول أجنبية وأغلبهم حاصلون على حق اللجوء


وقد أورد نفس المصدر الإعلامي ثلاث أمثلة عن هذه الحالات وهي كالآتي


الحالة الأولى 

تتمثل في لاجئ عراقي جاء إلى النمسا سنة 2015 في خضم موجة اللجوء التي شهدتها أوروبا, وحسب صحيفة أوسترايش النمساوية فهذا الشخص لم يكن راض بمظهره الخارجي, الشيء الذي جعله يتوجه إلى تركيا وبالضبط في اسطنبول من أجل الخضوع لعمليات تجميل على مستوى الأنف وجفون العين. وحسب بيان الشرطة فتكاليف هذه العمليات كانت على حساب المساعدة الاجتماعية المصروفة من طرف الدولة, والتي من المفترض أن تُصرَفَ من أجل مساعدة الأشخاص على تغطية التكاليف الأساسية للحياة, وليس لتمويل عمليات التجميل خارج النمسا

flickr

الحالة الثانية 

تتعلق أيضاً بلاجئ عراقي سبق وأن تعرض لسرقة وتوجه لمركز شرطة في ولاية زالتسبورغ من أجل التبليغ عن السرقة, وهناك لاحظ عناصر الشرطة بأن هذا اللاجئ يسوق سيارة مرسيدس تبلغ قيمتها 30 ألف يورو. وبعد إجراء بحث من طرف الشرطة تبين أن هذا الشخص يأتيه مال كثير من العراق, وفي نفس الوقت يستفيد من المساعدات الإجتماعية المصروفة من طرف الدولة


الحالة الثالثة 

تتمثل في أسرة جائت إلى النمسا وقدمت طلب اللجوء على أساس أنها أسرة سورية, لكن فيما بعد تبين أن الأمر يتعلق بأسرة تركية استطاعت بعد حصولها على اللجوء في النمسا, أن تُحَصِّلَ ما مجموعه 156 ألف يورو إلى حدود الآن


تجدر الإشارة إلى أن المساعدة الاجتماعية التي تصرفها الدولة للأشخاص المحتاجين من أجل تغطية تكاليف الحياة الأساسية


وفي حالة ما إذا تبين للسلطات النمساوية أن شخصا ما لديه ثروة أو مدخول معين من جهة أخرى, ففي هذه الحالة تُعَرِّضُه للمحاسبة


موقع المزود.كوم - متابعة
المصدر: صحيفة أوسترايش النمساوية

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-