 |
| screenshot |
أيام قليلة قبل الانتخابات البرلمانية الماضية, بدأ الصراع بين حزب الحرية النمساوي ورئيسه السابق السيد هاينز كريستيان شتراخه بخصوص الصفحة الرسمية لهذا الأخير على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك والتي بلغ عدد متابعيها إلى حدود الساعة 786 ألف شخص
وعلى خلفية الفضائح الأخلاقية والمالية التي تورط فيها السيد شتراخه قبل الانتخابات البرلمانية الماضية, فَضّل حزب الحرية التحكم في هذه الصفحة قبل الانتخابات, واستغلالها أيضاً للحملة الانتخابية
وبعد مرور الانتخابات البرلمانية فضل حزب الحرية عدم إرجاع بيانات الولوج لصاحب الصفحة الأصلي السيد هاينز كريستيان شتراخه, وقبل انتهاء المهلة المحددة لذلك وهي يوم الجمعة 18.10.2019, أعلن حزب الحرية في بيان رسمي بأنه يرفض إرجاع بيانات الولوج لصفحة السيد كريستيان شتراخه, ويفضل بدل ذلك تجميد الصفحة إلى أجل غير مسمى
وقد برر حزب الحرية قراره هذا بكون أنه لديه الحق في الصفحة أكثر من السيد شتراخه, بحكم ان إدارة الحزب هي من كانت تشرف مباشرة على الصفحة, وأيضاً كانت تمول كل الحملات الإعلانية على هذه الصفحة
ومن جانب آخر أعلن محامي السيد كريستيان شتراخه بأنه سيرفع دعوى قضائية ضد حزب الحرية من أجل استرجاع موكله السيد شتراخه لصفحته التي يفوق عدد متابعيها ذلك العدد المتواجد في الصفحة الرسمية لحزب الحرية
وفي سياق متصل قال المحامي النمساوي المتخصص في القانون الرقمي السيد بيتر تسوخباو في حوار له مع صحيفة أوسترايش النمساوية بأنه من الناحية القانونية, لا يحق لحزب الحرية أن يستولي على صفحة فايسبوكية تحمل اسم شخص معين كما هو الشأن في صفحة السيد هاينز كريستيان شتراخه
المصدر: موقع كوريير / صحيفة أوسترايش النمساوية
