 |
| pixabay |
لقيت فتاة تبلغ من العمر 13 سنة حتفها مؤخرا في النمسا بعدما استسلمت لمرض ألم بها منذ سنتين على مستوى البنكرياس. لكن المثير في قصة هذه الفتاة ليس هو المرض الذي ألزمها الفراش و إنما إصرار والديها بناء على معتقدات دينية على عدم إخضاعها للعلاج
وحسب ما أورده موقع هويته النمساوي فقد سبق لهذه الفتاة و أن أصيبت بالتهاب خطير على مستوى البنكرياس سنة 2017، أي عندما كانت في سن الحادية عشر، و خلالها أصر والديها أيضا على عدم إخضاعها لأي علاج ، لكن تدخل مصلحة حماية القاصرين (يوكيندامت) وقتها و إقناع الوالدين المنحدرين من ألمانيا، ساهم في إنقاذ حياة الفتاة
و بعد مرور سنتين عاد المرض الى بدن الفتاة و كبر اقتناع الوالدين بعدم إخضاعها للعلاج، الشيء الذي جعلهما ينظران بدم بارد للفتاة و هي تتألم على فراش الموت إلى أن فارقت الحياة في بيت الأسرة الذي يقع في محيط مدينة كريمز (ولاية النمسا السفلى)
و مباشرة بعد علم السلطات بوفاة الفتاة في سن 13 تم إلقاء القبض على الوالدين ، اللذين ينتميان إلى مجموعة كنسية مسيحية متشددة، و إيداعهما الحبس الإحتياطي إلى حين مثولهما أمام القضاء. كما قامت مصلحة حماية القاصرين (يوكيندامت) فورا بأخذ الإخوة الستة للفتاة المتوفية و وضعهم تحت الإشراف المباشر لهذه المصلحة
المصدر : موقع هويته النمساوي