نشرت الصحيفتين النمساويتين ديبريس و ديرشتاندارد ، حقائق جديدة متعلقة بفيديو إيبيزا الذي كان له دور كبير في الاطاحة برئيس حزب الحرية اليميني السابق السيد هاينس كريستيان شتراخه
و نقلا عن هذين المصدرين الإعلاميين ، فقد حاول السيد شتراخه عبر وسطاء أن يدفع للجهات التي كانت تملك هذا الفيديو مبلغا يتراوح ما بين 500 ألف يورو و مليون يورو ، من أجل تسليمه هذا الفيديو المتضمن لسبعة ساعات و عدم تسريبه للصحافة و بالتالي للرأي العام النمساوي
و هناك وسائل إعلام نمساوية تحدثت أيضا عن استعداد رجال أعمال مقربين من حزب الحرية ، لدفع مبلغ 2 مليون يورو من أجل منع نشر هذا الفيديو ، كما تم تكليف محاميين من زالتسبورغ و فيينا و أيضا بنك في سويسرا من أجل تأمين المبلغ الذي كان من المزمع دفعه لمنع نشر هذه الفيديوهات ، لكن مالكي هذا الفيديو قرروا في النهاية نشره عن طريق صحيفتي زيد دويتش و ديرشبيغل الألمانيتين أسبوعا قبل انتخابات البرلمان الأوربي
و بعد نشر الفيديو و وقوع زلزال سياسي أطاح بالحكومة النمساوية السابقة في وقت مبكر ، سعى ابن المستشار النمساوي السابق السيد هاينس كريستيان شتراخه عبر محاميه إلى الضغط على صحيفتي ديرشبيغل و زيدوتشي من أجل عرض محتوى الفيديو بأكمله بدل عرض فقط أجزاء منه
و كان الهدف من ذلك هو تسليط الضوء على السياق العام للمحادثة ، التي دارت بين السيد كريستيان شتراخه و سيدة أعمال روسية مزعومة
المزود . كوم _ متابعة