سجلت السلطات النمساوية سنة 2019 تراجعا غير مسبوق في نسبة المواطنين المؤيدين لخروج النمسا من الاتحاد الأوروبي
وحسب إحصائيات رسمية فقد بلغت نسبة الأشخاص المؤيدين لخروج النمسا من الاتحاد الأوروبي خلال سنة 2019 نسبة 8 في المائة, وتعتبر هذه هي أول مرة منذ دخول النمسا للاتحاد الأوروبي قبل 25 سنة تُسَجَّل فيها هذه النسبة الضئيلة جداً
أما نسبة المواطنين النمساويين الذين يؤيدون بقاء بلدهم ضمن منظومة الاتحاد الأوروبي فقد بلغت 75 في المائة
ويعزي المراقبون هذه الأرقام إلى الفوضى التي خلقها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي, كما يُفَسِّر المراقبون هذه الأرقام بكون أن مواطني النمسا باتوا يرون في منظومة الاتحاد الأوروبي, عامل استقرار مهم لبلدهم
المصدر: القناة النمساوية الأولى