![]() |
FLICKR |
بعد فضيحة إيبيزا ، بدأت الشكوك تساور رئيس حزب الحرية السابق السيد كريستيان شتراخه بخصوص مآمرة محبوكة له من طرف زملائه داخل الحزب
و هذا هو السبب الذي جعل السيد شتراخه يكلف شركة أمن خاصة بمراقبة و التجسس على زميليه في الحزب يوهانس غودينوس (الذي ظهر معه في فضيحة إيبيزا) ، و رئيس حزب الحرية في العاصمة فيينا السيد دومينيك نيب
و على ما يبدو فقد تجسس المحققون التابعون لشركة الأمن الخاصة لمدة أسبوعين على هاتين الشخصيتين البارزتين في حزب الحرية لحساب السيد هاينس كريستيان شتخاخ
و من خلال المداهمة البوليسية التي طالت فيلا السيد كريستيان شتراخه على خلفية فضيحة إيبيزا ، عثر المحققون على فاتورة بمقدار 200.000 يورو كمقابل مادي للخدمة التي قدمتها شركة الأمن الخاصة للسيد كريستيان شتراخه ، و حسب صحيفة كرونه النمساوية فإن هذا المبلغ لم يسدد من طرف السيد شتراخه نفسه ، و انما تم توجيه الفاتورة مباشرة إلى إدارة حزب الحرية ، حتى يقوم الحزب بتسديدها من أموال دافعي الضرائب في النمسا
و في حوار له مع وسائل الإعلام النمساوية ، أكد رئيس حزب الحرية النمساوي الحالي السيد نوربيرت هوفر بأن الحزب توصل فعلا بهذه الفاتورة ، لكنه لم يقم بتسديدها بعد
و من الممكن أن تشكل هذه الفاتورة مرة أخرى فضيحة داخل حزب الحرية النمساوي ، الذي يستفيد في تمويله من أموال دافعي الضرائب و يصرف على ما يبدو هذه الأموال في أشياء شخصية لا علاقة لها بالعمل السياسي
المصدر : موقع المزود متابعة