pixabay |
إلى جانب الخصاص الكبير الذي باتت تعانيه مستشفيات فيينا على مستوى الأطباء، نجد أيضا أن العاصمة النمساوية، تعاني من خصاص كبير على مستوى الممرضين و الممرضات
و تشير التوقعات، إلى أن فيينا ستكون في حاجة ماسة إلى 9000 ممرض و ممرضة بحلول 2030
و من باب تغطية هذا الخصاص، بدأ السياسيون في العاصمة النمساوية في التحرك من أجل تفادي وقوع مستشفيات فيينا في نقص حاد للمرضين
و في هذا السياق تواصل مستشار الشؤون الاجتماعية في مدينة فيينا السيد بيتهير هاكر (الحزب الإجتماعي النمساوي)، منتصف شهر ديسمبر 2019، مع وزيرة الشؤون الاجتماعية السيدة بريكيت سانغافل ، و طلب منها تسهيل دخول أطر التمريض الأجانب إلى النمسا
و من خلال تدوينة له على حسابه الخاص في موقع فيسبوك ، أعلن السيد هاكر بأن اجتماعه بالسيدة بريكيت قد توج بالنجاح، و أضاف بأن السماح لدخول أطر التمريض الأجانب إلى النمسا سيساهم على الخصوص في تمكين فيينا من تجنب أزمة ممرضين، خصوصا و أن عدد الممرضين المتدربين في فيينا فقط لن يكون كافيا لتغطية هذا الخصاص سنة 2021
و أفادت مصادر إعلامية نمساوية، بأنه سيتم ادراج مهنة الممرض انطلاقا من سنة 2022 في لائحة المهن التي تعاني من خصاص على مستوى النمسا
اقرأ أيضا: ماهي الوظائف الأكثر دخلا في النمسا ؟
تجدر الإشارة إلى أن لائحة المهن التي تعاني من خصاص تتضمن حتى الآن 45 مهنة، و الهدف من ادراج هذه الائحة هو فسح المجال الى العمالة الأجنبية القادمة من خارج دول الاتحاد الأوربي للعمل داخل النمسا بناءا على داخل النمسا
المزود . كوم _ متابعة