pixabay |
سبق لموظف في وزارة الداخلية النمساوية وعضو في حزب الحرية النمساوي أن كتب تعليقا في إحدى المجموعات الموالية لحزب الحرية النمساوي, تعليقا عنصريا ورد فيه ما معناه أن: الأشخاص الذين يأتون إلينا (النمسا) يجب أن نحاربهم بوسيلة فعالة وهي نوع من المسدسات
وبسبب هذا التعليق العنصري وجد هذا الشخص نفسه مضطرا للاستقالة من مهامه في وزارة الداخلية النمساوية ومن كل نشاطاته السياسية داخل حزب الحرية النمساوي
لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد حيث وجد هذا الشخص نفسه ماثلا أمام المحكمة بسبب نفس التعليق
وبالرغم من التبريرات التي حاول أن يقنع من خلالها هذا الشخص القاضي بسوء فهم موقفه, إلا أن القاضي لم يصدق في النهاية أقوال هذا الشخص, وحكم عليه في إطار تسوية بضرورة زيارة دورة خاصة بمحاربة الكراهية في جمعية يتواجد مقرها في النمسا العليا اسمها نويشتارت, وعنوان هذه الدورة هو (الحوار بدل الكراهية)
المصدر: صحيفة أخبار النمسا العليا