 |
| pixabay |
في الوقت الذي تعرف خلاله النمسا خصاصا ماسا في اليد العاملة المتخصصة في مجالات الرعاية الصحية و الاجتماعية، قرر الفاعلون في هذا القطاع تصعيد الضغط على الحكومة النمساوية من أجل تحسين ظروف ما يقارب 125.000 شخص يعملون في مجالات الرعاية الصحية و الاجتماعية
و من أهم المطالب التي رفعها ممثلو قطاعات الرعاية الصحية و الاجتماعية نجد ذلك المتمثل في تخفيض ساعات العمل في إطار دوام كامل من 40 ساعة في الأسبوع إلى فقط 35 ساعة في الأسبوع مع الحفاظ على نفس الراتب تقريبا
و بعد المفاوضات التي أجراها ممثلو هذه القطاعات على مدى 5 جولات مع وزارة الشؤون الاجتماعية و الصحة النمساوية أعلنت نقابة العمال ليلة يوم الإثنين المنصرم عن فشل تلك المفاوضات و قررت بعدها التظاهر أمام مقر وزارة الشؤون الاجتماعية في فيينا يوم الأربعاء
كما يرتقب أن يخوض عمال و موظفون يشتغلون في دور الرعاية و مؤسسات صحية و أيضا في رياض الأطفال إضرابا عن العمل لمدة زمنية معينة
و في حوار لها مع وسائل إعلام نمساوية صرحت ممثلة موظفي القطاع الخاص في مجال الرعاية الصحية و الاجتماعية، و التي شاركت أيضا في هذه المفاوضات. أن مايقارب 70٪ من الأشخاص الذين يعملون في هذا المجال يعملون فقط في إطار دوام جزئي و بالرغم من ذلك يعانون من ضغط نفسي و ذهني قوي، و في النهاية يتقاضون رواتب قليلة لا تتناسب مع الجهد الذي يبذلونه في إطار الدوام الجزئي
تجدر الإشارة إلى أن السقف الأعلى لساعات العمل في الدوام الجزئي في النمسا هو 30 ساعة في الأسبوع
و لسد الخصاص المتواجد في مجالات الرعاية الصحية و الاجتماعية تقترح نقابة العمال على الوزارة الوصية على هذا القطاع تحديد نسبة ساعات الدوام الكامل في 35 ساعة في الأسبوع و ليس 40 ساعة، و في نفس الوقت رفع الرواتب بنسبة 8,6%
المصدر: موقع ديبريسه