 |
| ويكيميديا |
بعد كشف وكالة الإحصاء النمساوية الرسمية منتصف هذا الأسبوع على تعداد سكان النمسا حتى بداية سنة 2020، سارع يمينيو النمسا وعلى رأسهم وزير الداخلية السابق و رئيس كتلة حزب الحرية اليميني في البرلمان النمساوي السيد هيربيرت كيكل إلى التعبير عن الانزعاج من إرتفاع نسبة الأجانب في النمسا، حيث بات يشكل الأجانب بنسبة 16,7٪ من مجموع سكان النمسا، حسب أحدث الإحصائيات
و ارتباطا بهذا المعطى أشار السيد هيربيرت كيكل في حوار له مع موقع كرونه النمساوي، إلى أن التزايد المستمر للأجانب في النمسا خلال السنوات الأخيرة بات يشكل تهديدا حقيقيا للبلاد، و من الممكن حسب - زعمه - أن يتسبب في فقدان النمسا لهويتها
و من أجل الحد من تزايد نسبة الأجانب صرح السيد كيكل بأنه قد أصبح من اللازم على النمسا أن تحدو حدو الجارة هنغاريا، و تطبق نفس الإجرائات التي اتخذتها هنغاريا لحماية حدودها مع صربيا من تدفق المهاجرين الغير الشرعيين
و في نفس الإطار أوضح السيد كيكل بأن وزير الداخلية الحالي السيد كارل نيهامر (حزب الشعب) لا يقوم بأي موقف دفاعي و يكتفي بعمليات مراقبة الحدود
تجدر الإشارة إلى أن هنغاريا تصدت خلال الأيام الماضية لتجمع نظمه 300 لاجئ، وحاولوا عبور الحدود الصربية الهنغارية بالقوة، لكن السلطات الهنغارية حالت دون ذلك و نجحت في الإبقاء على المهاجرين الغير الشرعيين في الأراضي الصربية
المزود . كوم _ متابعة