flickr |
تناقلت العديد من وسائل الإعلام النمساوية ، خصوصا منها تلك المعروفة بخطها التحريري المعادي للأجانب، خبر إعتداء شاب سوري يبلغ من العمر 24 سنة على موظفة في مكتب العمل (وكالة العمل النمساوية)، في الحي العاشر في العاصمة النمساوية فيينا
و من المرجح جدا أن يتم استغلال هذا الحادث من طرف مختلف الفاعلين السياسيين من أجل إثارة نقاش معمق و الخروج بعد ذلك بقوانين جديدة تحمي من جهة موظفي وكالة العمل النمساوية، و تضيق من جهة أخرى الخناق على مسجلين كباحثين عن عمل في كل فروع وكالة العمل النمساوية
و قبل وصول تابعات هذا الحادث إلى مستويات متقدمة ، سلطت بعض وسائل الإعلام النمساوية الضوء على الطرف الآخر في القضية حيث استجوبت الموظفة التي تعرضت الإعتداء من طرف ذلك الشاب السوري، الذي بات مهددا بفقدان حق الحماية الذي منحته إياه جمهورية النمسا
و أول ما يثير الإنتباه في الورقة الشخصية لهذه الموظفة هو كونها تنحدر هي الأخرى من أصول أجنبية ( تركية )، و ليست بالنمساوية 100٪، و في تعليق لها على هذا الحادث قالت هذه السيدة التي رقدت في مستشفى باضن بغرض الاستفادة من العلاجات الضرورية، بأنها كانت محظوظة إلى حد ما، حيث أنها تعرضت لمزيد من الضرب من طرف المعتدي بعدما سقطت على الأرض، و أضافت حسب بيان نشر على موقع وكالة الأنباء النمساوية، أنها كانت ستصبح في عداد الموتى لو كان الشاب يحمل لحظتها سكينا معه
وواصلت الضحية حديثها عن هذا الحادث حيث قالت بأن الأضرار النفسية التي لحقتها من جراء هذا الحادث تفوق بكثير الأضرار الجسدية المتمثلة في كدمات على مستوى الوجه و الحوض و الظهر
المزود . كوم _ متابعة