هل ستجر أسنان الأجانب سياسيا نمساويا إلى القضاء؟

هل ستجر أسنان الأجانب سياسيا نمساويا إلى القضاء؟


أثارت تدوينة على موقع الفيسبوك لمستشار الشؤون الأمنية في مدينة لينس السيد ميشائيل رامل (حزب الحرية اليميني) جدلا كبيرا في الأوساط السياسية و أيضا على مستوى الرأي العام النمساوي



و في هذه التدوينة كتب السياسي اليميني السيد رامل بأنه قريبا سيتمكن السجناء الأجانب داخل السجون النمساوية من إصلاح أسنانهم على حساب أموال مؤسسات التأمين الصحي، و لم يقف السيد رامل عند هذا الحد بل أرفق هذه التدوينة بصورة لسجين ذو بشرة سوداء، و أسنان مرصعة بالذهب 


و مباشرة بعد نشر هذه التدوينة سارع نائب حزب الخضر في برلمان النمسا العليا السيد كارل لينكر إلى مراسلة النيابة العامة في مدينة لينس طالبها من خلالها بالتحقيق في هذه القضية، و ذلك في إطار دعوة متعلقة بالتحريض ضد الأجانب 



و في نفس السياق أكدت المتحدثة بإسم النيابة العامة في مدينة لينس السيدة أولريك براينتندير بأن النيابة العامة تعمل حاليا على التحري في هذه القضية من أجل التحقق ما إذا كان الأمر يتعلق فعلا بالتحريض ضد الأجانب في النمسا 


المصدر : موقع هويت النمساوي

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-