 |
| flickr |
في حوار له مع صحيفة فيلت الألمانية عبر المستشار النمساوي السيد زيباستيان كورتس عن رفضه التام لإستئناف المهمة البحرية الأوروبية المعروفة بإسم صوفيا, عملها في عرض البحر الأبيض المتوسط
و في معرض دفاعه هذا الموقف قال السيد كورتس بأن أسطول صوفيا قد زاغ عن مهمته الأساسية والمتمثلة أساسا في مراقبة نشاط المهربين و الحيلولة دون تواجدهم في المنطقة البحرية الفاصلة بين إفريقيا و أوروبا، و تحول إلى وسيلة لإنقاذ المهاجرين الغير الشرعيين من الغرق و حملهم إلى الضفة الأوربية
و في نفس السياق أضاف السيد زيباستيان كورتس تواجد هذا الأسطول الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط ، شجع العديد من المهاجرين الغير الشرعيين على خوض مغامرة العبور الى الضفة الأخرى مع أمل انقاذهم من طرف سفن صوفيا في حالة ما إذا انقطعت بهم السبل في عرض البحر الأبيض المتوسط
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوربي أعطى الضوء الأخضر لأسطول سفن المراقبة صوفيا على مستوى البحر الأبيض المتوسط سنة 2015 بهدف التصدي لنشاط المهربين، و انطلاقا من شهر أبريل / نيسان أوقف الاتحاد الأوربي مهمة المراقبة التي يقوم بها هذا الأسطول، وجعل مهمته تقتصر على تدريب خفر السواحل الليبي
لكن بعد مؤتمر برلين الذي انعقد قبل أسبوعين بهدف حل الأزمة الليبية، عاد الحديث في الاتحاد الأوربي عن استئنافها لهذا الأسطول لمهامه، لكن هذه المرة بهدف حراسة نقل الأسلحة إلى ليبيا
المصدر: صحيفة فيلت الألمانية