 |
| flickr |
في حوار له مع القناة النمساوية الأولى مساء يوم الثلاثاء قال رئيس الجمهورية النمساوية السيد ألكسندر فان دير بيلن بأنه في ظل الأوضاع الكارثية التي تشهدها مخيمات اللاجئين في مختلف الجزر اليونانية، يمكن إعطاء الأولوية للأطفال و النساء من خلال إخراجهم من تلك المخيمات، ومنحهم حق اللجوء في دول أوروبية أخرى
و أردف الرئيس النمساوي بأنه لم يسبق له أن زار تلك المخيمات لكنه غالبا ما يطلع على الأوضاع هناك من خلال قرائته للصحف و متابعته للتقارير التلفزية
و في نفس السياق أضاف السيد فان دير بيلن، بأنه ليس من المعقول ترك اليونان كدولة عضو في الاتحاد الأوروبي، تواجه مصيرها لوحدها في ظل الأعداد الكبيرة من اللاجئين الذين تحتضنهم حاليا، و الذين يفوقون طاقتها الاستيعابية
و ارتباطا بنفس الموضوع قال السيد فان دير بيلن بأن دول الاتحاد الأوروبي لا يجب أن تنسى أنه من واجبها حل المشاكل في إطار مشترك، و لذلك وجب على هذه الدول - حسب الرئيس النمساوي - الوقوف في هذه المرحلة إلى جانب اليونان
و في نفس التصريح لمح السيد فان دير بيلن بأنه بإمكان النمسا في الوقت الحالي إستقبال دفعة جديدة من اللاجئين خصوصا و أن بعض مراكز إيواء اللاجئين التي أنشأت سنتي 2015 و 2016 صارت فارغة في الفترة الأخيرة ، و من الممكن إستغلالها مرة أخرى من أجل إحتواء دفعة جديدة من اللاجئين
و تطرق السيد فان دير بيلن في نفس الحوار إلى الفارق بين المهاجرين و اللاجئين ، حيث أشار إلى ضرورة التفريق بين هاتين الفئتين مشددا على ضرورة إعطاء الأولوية للاجئين الذين يستحقون الحصول على حق اللجوء بناءاً على الأسباب التي جعلتهم يغادرون بلدانهم الأصلية
المزود . كوم - متابعة