 |
| pixabay |
بعد الخسائر البشرية الثقيلة التي أحدثها فيروس كورونا في بعض الدول مثل الصين و إيطاليا سارعت دول أخرى و من بينها ألمانيا و النمسا إلى اتخاذ إجراءات وقائية صارمة من أجل تفادي السقوط في سيناريو الصين و إيطاليا، و على ما يبدو فإن هذه الإجراءات الصارمة لم تساهم فقط في تقييد الحركة في المجال العام بل كان لها وقع أيضا على الحياة الخاصة للأشخاص
في الأسبوع الماضي نشر موقع هويته النمساوي مقالة عرض فيها نتائج بحث قام به على مستوى محرك البحث "جوجل" ، و الذي حاول من خلاله رصد أهم الأشياء التي يبحث عليها النمساويون خلال أزمة كورونا التي تمر بها النمسا و بقية دول العالم في الوقت الراهن
و إلى جانب مختلف المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا و الكساد الإقتصادي الذي من الممكن أن تتسبب فيه هذه الجائحة تبين من خلال البحث الذي أجراه موقع هويته أن نسبة مهمة من النمساويين تبحث في موقع جوجل على الوصفات الخاصة بتحضير الخبز في البيت
و إلى جانب مختلف المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا و الكساد الإقتصادي الذي من الممكن أن تتسبب فيه هذه الجائحة تبين من خلال البحث الذي أجراه موقع هويته أن نسبة مهمة من النمساويين تبحث في موقع جوجل على الوصفات الخاصة بتحضير الخبز في البيت
و على ضوء هذه المعلومة الغريبة و المثيرة في نفس الوقت، أجرى موقع المزود. كوم بحثا في موقع أمازون في المنطقة الجرمانية (ألمانيا و النمسا) و تبين أن الألمان و النمساويين صاروا يهتمون في الفترة الأخيرة المقترنة بأزمة كورونا بتحضير الخبز في المنزل
على غير العادة صارت تحتل المواد المرتبطة بتحضير الخبز المراتب الأولى على مستوى المواد الغذائية الأكثر شراءً من موقع أمازون في دولتي ألمانيا و النمسا. فمثلا الخميرة الجافة (الرابط) تحتل حاليا المرتبة الأولى و الثانية في قائمة المواد الغذائية الأكثر مبيعا في ألمانيا و النمسا، كما يحتل دقيق القمح (الرابط) المرتبة التاسعة
وعادة ماتحتل الشوكولاته المصنوعة على شكل أرانب المراتب الأولى في قائمة المواد الغذائية في هذه الفترة من السنة التي تتزامن مع عيد الفصح، لكن هذا النوع من الشوكولاته استسلم هذه السنة أمام المنافسة القوية من طرف المواد الهاصة بتخضير الخبز، و يعزى سبب ذلك إلى الظرفية الخاصة التي فرضتها الإجراءات المتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا