المصدر: موقع هويته النمساوي
تعتبر ولاية النمسا العليا إلى جانب ولاية تيرول من
أكثر الولايات النمساوية تضررا من فيروس كورونا، و هذا هو السبب الذي جعل السلطات في هذه الولاية بالذات تتعامل بصرامة مطلقة مع هذا الفيروس من
أجل الحلول دون انتشاره على نطاق أوسع.
و من أهم الأحداث التي تم تسجيلها في ولاية النمسا
العليا ارتباطا بفيروس كورونا هو عندما اكتشفت السلطات إصابة 12 تلميذا من مجموع 191 تلميذا في مدرسة ابتدائية متواجدة في "ألبيرندورف" بفيروس كورونا، الشيئ الذي دفع بالمصالح الصحية إلى إخضاع أفراد أسر كل اطفال تلك المدرسة إلى اختبار كورونا.
و في خضم تلك الاختبارات رفض 4 أشخاص من أولياء أمور التلاميذ الخضوع لهذا الاختبار، الشيء الذي دفع السلطات في ولاية النمسا العليا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم.
و حسب ما ذكره موقع هويته النمساوي نقلا عن الحكومة الإقليمية في ولاية النمسا العليا فمن المتوقع جدا أن يتم فرض غرامة مالية على الأشخاص الرافضين لاختبار كورونا مقدارها 1450 يورو، و ذلك تبعا لمقتضيات المادة 40 من قانون الأوبئة. كما سيتم مرة أخرى استدعاء هؤلاء الاشخاص لإجراء اختبار جديد، و في حال إبداءهم للرفض مرة ثانية سيتم إرغامهم على الخضوع لحجر صحي سيستغرق 14 يوما كاملة.