flickr |
صادق البرلمان النمساوي يوم 20 آذار مارس 2020 على حزمة قوانين جديدة تهدف إلى مواجهة أزمة كورونا في النمسا
و من أهم القوانين التي وردت في هذه الحزمة و لم تسلط عليها وسائل الإعلام النمساوية الضوء بالشكل الكافي ، نجد ذلك القانون الذي يسمح للأطباء المتقاعدين و أيضا الأجانب الذين لا يتوفرون على حق العمل في النمسا ، بالعمل في هذه الظرفية الإستثنائية في القطاع الصحي
و يبقى من أهم المستفيدين من هذا القانون هم طالبوا اللجوء الذين لم يحصلوا بعد على حق اللجوء ، و بالتالي لم يحصلوا أيضا على حق العمل في النمسا ، حيث يحق لهم بموجب هذا القانون تقديم الدعم في المستشفيات و دور الرعاية
و في تعليق له على هذا القانون قال مدير منظمة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين في النمسا السيد كريستوف بينتر ، بأن النمسا خطت خطوة كبيرة من خلال هذا القانون ، و ذكرت الرأي العام النمساوي و العالمي بأنه في أوساط اللاجئين يوجد أيضا أطباء و ممرضون و ممرضات و علماء ، و الذين بإمكانهم أن يقدموا دعماً كبيراً للنمسا في هذه الظرفية الإستثنائية
و في نفس السياق دعا مفوض المنظمة الأممية لإغاثة اللاجئين السيد فيليبو غراندي جميع الدول إلى إتباع نموذج النمسا و إعطاء اللاجئين فيها فرصة ليقدموا الدعم للمؤسسات الصحية في هذه الظرفية الخاصة ، و يردوا الجميل لتلك الدول التي استقبلتهم و منحتهم حق اللجوء
و لحد الآن لا تعرف نسبة طالبي اللجوء الذين بدأوا فعليا في تقديم الدعم داخل مختلف المؤسسات الصحية ، حيث تواصلت وكالة الأنباء النمساوية مع وزارة الصحة بخصوص هذه النقطة ، لكنها لم تحصل على أية بيانات ، و ربما يعزى الأمر هنا إلى كون أن هذا القانون ما زال حديث العهد و بالتالي فالبيانات المتعلقة بهذا القانون لم تصدر بعد
المصدر : موقع هويت النمساوي