النمسا: مؤسسة الأبحاث الإقتصادية تعرض أرقاما لا تبشر بالخير

pixabay


إرتفاع غير مسبوق في نسب البطالة في النمسا و استنجاد الشركات الكبرى في الحكومة النمساوية من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه ... هذه هي بعض من مظاهر الأزمة الاقتصادية التي بدأت تطرق باب النمسا بعد تفشي جائحة كورونا ، و اضطرار الحكومة النمساوية بقيادة المستشار الشاب زيباستيان كورتس إلى توقيف الحياة العامة و معها عروق الإقتصاد النمساوي بهدف كبح جماح الفيروس القادم من الصين و منعه من إحكام سيطرته على النمسا 


و في الوقت الذي تعتقد فيه عامة الناس أن أبعاد الأزمة الاقتصادية التي أفرزتها جائحة كورونا ستتوقف عند هذا الحد ، كشفت مؤسسة الأبحاث الإقتصادية على ما هو أسوأ 


و حسب ما ذكره موقع كرونه النمساوي نقلاً عن هذه المؤسسة ، فمن المتوقع أن يشهد الاقتصاد النمساوي خلال السنة الجارية تراجعاً بنسبة تتراوح بين 5,25٪ و 7,5٪ كما تتوقع نفس المؤسسة بأن يصل العجز في الميزانية نسبة تتراوح بين 7,5٪ و 10٪ ، أما نسبة البطالة فمن المتوقع أن ترتفع إلى نسبة تتراوح ما بين 8,75٪ و 9,1٪ 


لكن نفس المؤسسة تتوقع أن يشهد الاقتصاد النمساوي خلال السنة القادمة نموا بنسبة قد تصل إلى 3,5٪ ، لكن في المدة ما بين 2022 و 2024 ستنخفض سرعة هذا النمو لتستقر في مستوى 1,5٪ 


المصدر : موقع كرونه النمساوي

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-