بداية الحديث عن ضريبة المساجد في النمسا

pixabay


سلطت القناة النمساوية الأولى في تقرير مصور لها، الضوء على الأزمة المالية التي باتت تعيشها العديد من مساجد النمسا على خلفية جائحة كورونا التي تسببت في إغلاق ما يقارب 350 مسجداً منذ ستة أسابيع 


و في الوقت الذي مازال لا يعرف فيه متى ستفتح المساجد أبوابها أمام مسلمي النمسا، تحدث رئيس الهيئة الإسلامية النمساوية (التي تعتبر أول ممثل للمسلمين في النمسا) السيد أوميت فورال عن الدروس التي استخلصها مسلموا النمسا خلال هذه الظرفية الإستثنائية و الغير مسبوقة 


ومن أهم الدروس التي تطرق لها رئيس الهيئة الإسلامية أثناء حواره مع القناة النمساوية الأولى، هي تلك المتعلقة بتمويل المساجد ، حيث لمح إلى أن الوقت قد حان لكي تتجاوز الإدارات المسيرة لمختلف مساجد النمسا الإعتماد الكلي على تبرعات المسلمين بعد كل صلاة، و كبديل لذلك اقترح السيد فورال أن يتم فرض مساهمة ثابتة تشبه الضريبة على مسلمي النمسا، و التي من خلالها يمكن تمويل المساجد


و قد بدأ فعليا الحديث عن ضريبة الإسلام قبل سنوات في عهد الحكومة السابقة، التي كانت تتكون من حزبي الشعب و الحرية، و كان الهدف من طرح هذا الإقتراح، هو القضاء على تبعية العديد من المساجد لجهات أجنبية 


و على ما يبدو فإن هذه الفكرة بدأت تكبر في أذهان المسؤولين عن الشأن الإسلامي في النمسا، خصوصاً بعدما تبين لهم أن الإعتماد على تبرعات المصلين ليس حلاً ناجعا لإنقاذ المساجد من الأزمات المالية 


المزود . كوم - متابعة

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-