flickr |
خلدت النمسا اليوم (17.05.2020) الذكرى الأولى للزلزال السياسي الذي كان سببا في حل الحكومة النمساوية السابقة التي كانت تتكون من حزب الشعب والمحافظ و حزب الحرية اليميني. فمباشرة بعد نشر جريدة زيددوتشه الألمانية للفيديو الذي يوثق بالصوت و الصورة تورط نائب المستشار النمساوي السابق و رئيس حزب الحرية السابق السيد هاينتس كريستيان شتراخه في مفاوضات سرية مع سيدة أعمال روسية مزعومة بخصوص تفويت صفقات دولة على نحو غير شرعي، سارع الآلاف من المواطنين إلى التظاهر أمام مقر المستشار النمساوي للمطالبة بالاستقالة الفورية لشتراخه و حل الحكومة
و بعدها بساعات قليلة ظهر السيد كريستيان شتراخه رفقة زملائه في الحزب أمام ممثلي وسائل الإعلام النمساوية و الدولية، حيث أعلن عن استقالته من منصبه. و في مساء نفس اليوم أعلن المستشار النمساوي السيد زيباستيان كورتس بعد تشاوره مع رئيس الجمهورية السيد ألكسندر فان دير بيلين عن قبوله لهذه الاستقالة، ليكون ذلك الخطاب أول و أهم إشارة لحل الحكومة و فسح المجال أمام انتخابات مبكرة. و كذلك كان
و على ضوء فضيحة إيبيزا التي ستبقى محفورة في الذاكرة السياسية النمساوية، أعلنت وزيرة العدل النمساوية الحالية السيدة آلما زاديتش (الحزب الأخضر) أن وزارتها ستعمل على تشديد العقوبات المرتبطة بالفساد، حيث ذكرت القناة النمساوية نقلا عنها أنه ستصدر قوانين جديدة تعاقب السياسيين الذين يقدمون وعودا مقابل الحصول على امتيازات شخصية أو حزبية قبل تولي منصب معين
المزود.كوم - متابعة
المصدر: القناة النمساوية الأولى