flickr |
احتدم الصراع السياسي بين وزير الداخلية السيد كارل نيهامر (حزب الشعب) و عمدة فيينا السيد لودفيك ميشائيل (الحزب الإجتماعي النمساوي) بعد تسجيل عدة إصابات بفيروس كورونا على مستوى مركزي التوزيع التابعين لمؤسسة البريد النمساوية و المتواجدين فيها هاكينبرون ( النمسا السفلى ) و إتسندور ( فيينا ) و أيضاً على مستوى مأوى للاجئين في إيدبيرغ (فيينا)
و على خلفية الاهتمام الإعلامي الكبير الذي رافق هذه القضية دخلت الشرطة الإقليمية في فيينا على الخط ، حيث أعلن موقع كرونه النمساوي نقلاً عن مصادر مؤكدة من شرطة فيينا أن الشرطة الجنائية بدأت أبحاثها و تحرياتها للكشف على الملابسات المتعلقة بتجاهل بعض من اللاجئين لإجراء الحجر الصحي ، و استمرارهم بالرغم من ذلك في العمل لصالح مركزي التوزيع عن طريق شركة وساطة
و حسب نفس المصدر الإعلامي هناك أيضاً حديث عن مباشرة الشرطة المالية المتخصصة في البحث في قضايا التملص الضريبي و العمل بالأسود لأبحاثها في نفس القضية . و حرصا على سرية الأبحاث رفض المتحدث الرسمي بإسم شرطة المالية في فيينا الإدلاء بأي معلومات لوكالة الأنباء النمساوية بهذا الخصوص
المصدر : موقع كرونه النمساوي